Salah Ishmael Al-nehmi في اليمن, نعرف من يتخذ القرار لكن لا نعرف من يصنعه: هناك فرق بين صناعة القرار و اتخاذ القرار, ف صانع القرار هو من يقوم بالتعرف على المشكلة وتشخيصها تشخيصاً جيداً عن طريق جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالمشكلة، ومن ثم محاولة توليد العديد من البدائل التي قد يكون أحدها هو حل للمشكلة, أما اتخاذ القرار فهو العملية التي يقوم خلالها الشخص المخول باتخاذ القرار بالمقارنة بين البدائل التي تم استخلاصها في مرحلة صنع القرار،ثم يختار هو البديل الأفضل من هذه البدائل. وعلى ذلك يجب التفرقة بين مفهومي صنع القرار واتخاذ القرار ،فالأخير يمثل مرحلة من الأول بمعنى أن اتخاذ القرار يمثل آخر مرحلة في عملية صنع القرارات.، و السؤال هو: هل سيكون الحوار الوطني وسيلة ل صنع القرار أم لاتخاذه؟ أو لا هذا و لا ذاك؟ Mohammed Almakaleh التكتيك من اجل الفكرة والهدف لا بهما ! التكتيك السياسي مشروع وفي كثير من الاحيان مطلوب ولكن التكتيك السياسي هو من اجل الفكرة التي تؤمن بها وفي سبيل الهدف الذي تسعى الى تحقيقه وليس التكتيك بالفكرة التي تؤمن بها أو لضرب الهدف الذي تسعى الى تحقيقه. محيي الدين جرمة الشعوذة فلسفة شعبوية في الأصل,وتكرست نتيجة اغتراب الهويات في ذاتها,وعدم تحدد الهوية بملامحها في صورة إنسان مقترناًبقيم الحق والعدل في الموارد وفي مقدرات أوجدها عقل الإنسان أو كشفها إلى العلن, وهي مسخرة في ثقافات أخرى,غير أن هناك ثقافات عقلانية تفلسف قيمة الإنسان وحركته وقيمة ما يكونه بعقله لا مستلباً به أو فيه وخارجاً عنه وعدم الفكر به والتفكر من خلاله,لأن منظومات الاستبداد في الغرب وفي الشرق بخاصة والتي حكمت منذ قرون قد فعلت فعلها في شل حياة الإنسان ووجوداته واستبعدته عن كل ما يمكن أن يحدث تأثيراً وتحولاً في قيم العدل والحقوق والحريات ليعيش الجميع بكرامة. عبدالمحسن يوسف “ جميل “ ، عامل طلاء يمني بسيط ، قبل خمس سنوات تعرفت عليه بالصدفة وطلبت منه أن يدهن لي شقتي ، حين رأى مكتبتي أخذ يتأملها بعناية ، وعندما وجد فيها كتباً للزبيري ، والبردوني ، والمقالح بدأ سعيداً جداً ، حين انتهى من العمل ، منحته أجرته كاملة ، بيد أني فوجئت به يعيد لي نصفها تقريباً وهو يقول مبتهجاً وراضياً : من يعرف أدباء بلدي يستحق مني معاملة خاصة .. قبل أيام طلبت منه أن يدهن بعض الغرف في الفيلا الجديدة ، وعندما أعطيته أجرته فوجئت به يعيد لي مبلغاً منها زاعما أنني أكرمته أكثر من اللازم ، وهنا قالت له “ أم محمد “ : هذا المبلغ هدية مني لطفلتك الصغيرة ، فتقبله بخجل واضح ، واتصل بزوجته في اليمن كي يعرفها على زوجتي التي قالت بعد الحديث إليها : إن زوجة “ جميل “ كانت في غاية اللطف والذوق والرقي .. بعد أسبوع فوجئنا بها ترسل لنا على سبيل الهدية - من “ المحويت “ في اليمن السعيد - سمنً وبناً وعسلاً ... الله ! ما أجمل هؤلاء الناس ! .. حقاً ، إن على هذه الأرض ما يستحق الحياة . حسين مثنى لا تشتبك مع العبيد والمرتزقه ومطبلي الأصنام في الأزقة والأماكن القذرة. بل استمر في تعريه الصنم اللي بيعبدوه وإكسر عنجهيته وتكبره وعيسقطوا وراه مباشرة . فالاشتباكات الثانويه غير مجدية. Fahmi Alqubati سواء كان هذا التقدم بطيئاً .. غير ملحوظ .. الا انه ما من شك في ان اليمن يمضي قدماً .. صحيح ان الجهل يشكل معضلة وحجر عثرة في كثير من الامور .. الا ان هناك حكمة يتحلى بها الجميع سواء بوعي او بدون وعي .. على الرغم من كل شيء .. من الواضح ان ليس بين اليمنيين قذافي او بشار . اليمن يمضي الى الامام .. وفي مدة 5 سنوات على الاقل ستبدأ ثمار التغيير في الظهور ببطء .. غضبنا كثيراً عندما قال الكاتب المرموق محمد حسنين هيكل :ان اليمن “قبيلة تريد ان تتحول الى دولة” .. لكن من الواضح انه كان محقاً جداً .. نحن بالفعل قبيلة تريد ان تتحول الى دولة .. ولا ارى عيباً في ذلك .. المهم هو ان نستمر في التحول. رياض الأحمدي يكاد ينفطر قلبي من الصمت الاسلامي والعربي تجاه ما يجري في سوريا.. أنا لا أعترف بالحدود بين البلدان .. واخشى أننا كأجيال سندفع ثمن الصمت وثمن الضياع الذي نحن فيه.. يتجمع أعداء الله والانسان ويبيدون شعباًً يواجه أقسى المنعطفات... يا الله ..