أدمَنَ الحزنَ ، فانزوى يحتسيهِ كي تظل الشجون تخضرّ فيهِ و احتفى بالجراح حتى استحالتْ في سماواته رؤىً تغتليهِ ملء أعماقه المواجيد تَسْنَى بافتناناتهِ التي ترتديهِ جاء من وهج فلسفات التجلي يتقن الفجرَ، و الدُّجى لا يَعِيْهِ يقتفي شرفةً لنجم يصلي كي يريها فوق الذي قد تريهِ ! ***=*** “ قرر الشعب “ ، فاحفلي يا رزايا بالقناديل .. و الهوى لملميهِ سطري المجدَ فوق هام المعالي واثأري ضد كل فكرٍ شويهِ و املئي كل ساحةٍ في مدانا من سناءِ الهدى الذي نفتديهِ “ قرر الشعب “ مَنْ مِنَ الشعب أعلى لو أراد ارتقاءَ ما يشتهيهِ هل لِوَغْدٍ من عاصمٍ من شعوبٍ أسرجتْ عزمَها بوهجٍ وجيهِ ! ***=*** لا تحني إلى صقيع المنايا بلسمي بالربيع ما تشتكيهِ واجعليه ربيعَ دينٍ و دنيا إنما المرءُ بالندى ، فاحمليهِ في متاهاتِ شيصبانِ التداعي حاذري يا حبيبتي أن تتيهي ترجمي ودَّكِ العذوبَ انصهارا في مرايا الجمالِ ، و استعذبيهِ لا تكوني وجهَ ابتذالٍ بواحٍ كلُّ ريحٍ صفيقةٍ تجتديهِ