أظهرت نتائج دراسة عن الرحلات المأهولة للفضاء في المستقبل أن باحثي الشركات ربما يعيشون على سطح القمر في الوقت الذي يتوجّه فيه رواد الفضاء في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في زيارة لكويكب صغير بحلول 2025م وثم إلى المريخ بعد ذلك بنحو عشر سنوات. وقال روبرت بيجيلو، مؤسس ورئيس شركة بيجيلو ومقرها لاس فيجاس: «إن الدراسة أظهرت الكثير من الحماسة والاهتمام من جانب كثير من الشركات لهذه المشاريع، وإن الشركات الصغيرة مهتمة أكثر بالقمر نفسه» بحسب رويترز. وأضاف: إن المشاريع تتراوح بين الأبحاث الدوائية في الموائل التي تدور حول الأرض إلى الرحلات لسطح الأرض، مستشهداً بمسودة من التقرير الذي سيصدر في غضون أسابيع قليلة. وتطلب الميزانية التي اقترحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر 105 ملايين دولار لناسا كي تبدأ العمل في مهمة للعثور على كويكب صغير وإعادة وضعه حول القمر من أجل زيارة مستقبلية لرواد الفضاء. وقال وليام جيرستنماير، مدير عمليات الفضاء في ناسا: “يمكن أن نستفيد مما يفعله القطاع الخاص” في مجالات مثل الرحلات الفضائية وأنظمة دعم الحياة وغيرها من التقنيات اللازمة للسفر خارج المدار المرتفع لمحطة الفضاء على بعد 400 كيلومتر.