مجيب المجيدي انقطاع كامل للكهرباء فى عموم اليمن ، لو افترضنا أننا فى حالة حرب مع دولة أخرى وتم ضرب محطة مأرب ماهو البديل ، المفروض أن يكون هناك محطة خاصة تكون بديلة وتعوض النقص فى أي حالة طارئة.. لو عرف كلفوت أن البديل موجود لن يفعل ما يفعله الآن. أسامة الذاري ينسى اليمني بسهولة كل شيء مثلما يغضب بسهولة أيضاً من أي شي,ويؤمن بأي شيء, وينقاد لكل شيء, فنحن كيمنيين( ألين قلوباً, وأرق أفئدة)وأضعف ذاكرة. أسامة الشرمي مجرد التفكير بفض رباط اللقاء المشترك أمر يدعو إلى الهلع.. عندها لن يكون الاشتراكي كما نريد ولا الإصلاح كما نتمنى. سيتطرف الكل ضد الوطن. أوراس الإرياني الحياة صعبة جداً جداً وأنت تفشل عادة أكثر من أن تنجح ..الأمرمتروك لك لكي ترفع صدرك وتمدد رقبتك وتتغلب على كل المصاعب والمواقف اللئيمة والقذرة غير العادلة . الأمر متروك لك ... Maged Almadhaji كانت الفتاة تجمع ايامها الحزينة من قلوب العابرين وتبكي، ثم تعد اخطاء الحب، وتتعرف إلى الليل كيف يبدو كثيراً في صدرها وتنحني على اغنية شاردة اوجعها البرد والغياب. لم تكن الفتاة لوحدها، بل كانت مزدحمة بالفصول الاخيرة من قصة تركها غريب مجروح وتحرس بإصرار قمر الالم من النسيان... وهيبة الفارع حتى الآن لا نرى مشروع دولة فيدرالية ولا كونفدرالية !وانما نرى تقطعاً ونهباً وتخريباً , الدولة اكتفاء !! وقبل أن يمتهن البعض المهرة كان اليمن يكتفي ذاتياً بالقمح الماربي, وذرة ودخن تهامة , وحبوب تعز التي تجاوزت الى معظم مناطق الجزيرة, والتبغ والقطن التهامي والبن اليافعي, والرمان والعنب الصعدي الذي لا يطوله الا اغنياء الصحراء .. بالاقتصاد الزراعي كان اليمن سلة خير يتفاخرون بالحصول على بعض منتجاته ,فلا عجب ان كانت اليمن تقرض دول الجوار حبوباً وزيتاً وعسلاً و أسماكاً مجففة وكانت مواني عدن والمكلا والحديدة بوابة الخليج وقبلته, فاين اقتصاد اليوم كي نبدأ بدولة مدنية أو عسكرية والا حتى قروية,؟قالوا بالامن والامان, قلنا بالأخلاق والعدل والنظام . نجيب غلاب لا ثورة ولا ثورة مضادة في اليمن، بل صراع مصالح وقحة بين أطراف متعددة، وتوليد لتناقضات لتفجير العنف، البداية الفعلية لتغيير مسارات الصراع باتجاهات اكثر حسماً وبطريقة ايجابية ستبدأ بمجرد تفكيك المشترك!! فقط الأمر بحاجة الى حسابات دقيقة حتى لا يتحول التفكيك إلى خيار خنفشاري لخدمة الاطراف الاصولية التي تدير تناقضاتها خارج سياق المصالح الوطنية!!