1 أمن جبل حبشي صدر حكم قضائي بات لصالح الشاكي الحاج هزاع حسان سيف من أبناء مديرية جبل حبشي ضد غرمائه المحكوم ضدهم أبناء عمه، الذين ما يزالون باسطين على الأرض المحكوم بعودتها إلى الحاج هزاع، بحسب شكواه للصحيفة مضيفاً بأن قاضي محكمة مديرية جبل حبشي سبق وأن ألزم إدارة أمن المديرية قبل أشهر بتوقيف أحد كبار المحكوم ضدهم، وبعد وصوله سجن المديرية قام الضابط المكلف بتنفيذ الحكم، ويدعى عبدالملك الآنسي بالإفراج عن المحكوم ضده ريثما خرج إلى قريته وباشر ببيع وتسليم الأرض المحكوم بها إلى أناس آخرين ثم لاذ هارباً إلى خارج الوطن بعد أن قبض ثمن الأرض ويقول الشاكي: واليوم تحولت الأرض من قبضة المحكوم ضدهم إلى قبضة أشخاص آخرين يدعون ملكيتهم لأرضي المحكوم لي بها.. بعد عناء التقاضي لأكثر من عقد من الزمان حتى صدر الحكم لصالحي.. لذا يطالب الشاكي بتنفيذ الحكم الصادر لصالحه كما يطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الضابط “الآنسي” الذي رغم كونه ما يزال يعمل مع قاضي محكمة المديرية إلا أنه لا يحترم وظيفته ويتصرف مع أحكام القضاء باستهتار واستخفاف.. كما يُحمل الشاكي أيضاً مدير أمن المديرية الذي تهاون مع الآنسي، ويشكو كليهما إلى وزير الداخلية والنائب العام. ذلك العبث في تنفيذ الأحكام القضائية “بالمقلوب” والعمل على تهريب المحكوم ضدهم، ليظهر له اليوم غرماء جدد هما الآنسي ضابط أمن المحكمة وكذا مدير أمن المديرية الذي تهاون مع ذلك العبث والظلم فكلاهما غرمائي وإلى الله أشكوهم ثم إلى وزير الداخلية والنائب العام، وحسبي الله ونعم الوكيل. 2 أمن مديرية سامع الأخ مدير أمن تعز رئيس نيابة تعز الأكرمين بعد تحية الحق والعدل والنجدة.. أنا المواطنة كرامة عبده مهيوب من مديرية سامع في محافظة تعز أناشد عدالتكم بعد الله تعالى بإنصافي من مدير أمن مديرية سامع، الذي حفيت قدماي وأنا امرأة عجوز من عناء الذهاب والإياب إليه لأشتكي بالأستاذ عبدالرب عثمان السامعي، الذي قام ببناء حواجز السيل وتحويله إلى منزلنا، وقيامه بالاحتطاب من أشجارنا وإحراق بعضها في قريتنا “مقبرة العمق ذي قاطش” لذا أناشدكم الله تعالى بإلزام مدير أمن المديرية بضبط المعتدي وإحالته إلى النيابة لينال جزاؤه، فنحن ضعفاء ولا حول لنا ولا قوة!.. 3 قسم شرطة «26» في مدينة تعز أثناء النزول الميداني لمحرر صفحتي إلى من يهمه الأمر إلى أسواق مدينة تعز تم الاستماع إلى شكوى وأوجاع عدد من الباعة مالكي البسطات الثابتة والمتجولة في جانبي الشوارع الفرعية، المطلة على قسم شرطة “26” سبتمبر وخاصة بداية شارع سوق البضائع بالجملة المسمى ب “شارع عصيفرة” يقول الباعة بأنهم يتعرضون للإهانة والابتزاز من قبل عصابة جمع الإتاوات في الحي والمعروفة أسماؤهم لدى قسم الشرطة، لكن الأخير يغض عنهم الطرف، بل ويتواطأ عدد من أفراد أمن قسم الشرطة مع عصابات الإتاوات ويتشاركون في جنيها.. وعليه فقد ناشد الباعة المتجولون وذوو البسطات كلاً من معالي وزير الداخلية وفضيلة النائب العام القاضي علي الأعوش بوضع حد رادع للعابثين بكرامة وأرزاق الباعة، الذين يحمل معظمهم شهادات جامعية ولم يجدوا وظائف تغنيهم عن ذلك العبث بإنسانيتهم من خلال تصحيح أوضاع قسم شرطة “26” سبتمبر، الذي يقع في قلب مدينة تعز في أشهر الأحياء التجارية ازدحاماً وبيعاً وبلطجة أيضاً تمارس على الباعة الغلابى.