قال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر إنه وضع اللمسات الأخيرة لتقريره الذي سيقدّمه إلى مجلس الأمن غداً الثلاثاء حول العملية السياسية في اليمن. وأشار بن عمر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» خلال مغادرته صنعاء أمس إلى أن مجلس الأمن سيستمع إلى التقرير الذي سيلخّص آخر ما توصلت إليه العملية السياسية في اليمن وتطبيقات قرار مجلس الأمن؛ وذلك في جلسة مفتوحة ستليها جلسة مغلقة يناقش فيها أعضاء المجلس كيفية دعم تجربة نقل السلطة في اليمن. ووصف كلمة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية خلال الجلسة العامة الثانية التي افتتحت أمس الأول في صنعاء بحضوره وحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني بأنها كانت رائعة، وأن فخامة الرئيس أكد من خلالها أن اليمنيين أمام فرصة تاريخية وهو مؤتمر الحوار الذي يُعد بداية لعملية التغيير الحقيقي. مؤكداً دعم وتثمين الأممالمتحدة لجهود فخامة الأخ عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية وجهود كافة الأطراف السياسية التي تعاونت من أجل الدفع بعملية التغيير والعملية السياسية في اليمن. وحول نتائج زيارته لليمن أكد بن عمر أن زيارته كانت زيارة مثمرة، وأنه تعرّف من خلالها على نتائج مهمة لكل فرق عمل الحوار الوطني والمخرجات التي ستقدّم إلى الاجتماع العام فضلاً عن أنها كانت فرصة للتشاور مع رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين في الحكومة وكذلك قيادات سياسية حول آخر التطورات والمستجدات في اليمن. وأشار إلى أنه قام بزيارة إلى محافظة الحديدة للتعرُّف على الأوضاع المعيشية لأبناء المحافظة ولمس من خلالها المعاناة التي يعانيها أبناء المحافظة والتي تكلّم عنها كل الأطراف السياسية في المحافظة سواء في المؤتمر الشعبي العام أم اللقاء المشترك أو المجتمع المدني والذين أكدوا جميعاً أن هناك مطالب حقوقية لأبناء المحافظة، وقال: “إن الشعب اليمني حقيقة يريد عيشاً كريماً وأمناً واستقراراً، والمشاركة في صُنع القرار، وهذا هو مطلب جميع اليمنيين، وقد أكدتُّ للجميع أن هناك فرصة تاريخية لتحقيق هذا وهي فرصة مؤتمر الحوار الوطني”.