نظمت منظمة اليونسيف بصنعاء صباح أمس مؤتمراً صحفياً لإطلاق مشروع «وصل»؛ بهدف تعبير اليافعين واليافعات عن همومهم وقضاياهم وحقوقهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم بالمستقبل وإقامة مؤتمر وطني خاص بهم.. وقال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي عبدالله الشاطر: إن الحكومة اليمنية ستقوم باستيعاب كافة مخرجات مشروع «وصل» وتبنيها في كافة مشاريع الدولة، وستعمل على استيعاب الطموحات والمواهب الناتجة عن هذه الشريحة.. وأضاف الشاطر بأن هذه المخرجات من مؤتمر اليافعين ستكون من أهم المدخلات للحوار الوطني الشامل، والتي يأمل بأن تلقى قبولاً وجهداً من قبل أعضاء الحوار والاهتمام بهذه الشريحة.. من ناحيته قال ممثل منظمة اليونسيف السيد جوليان هارنيس بأن ضمان إيصال صوت اليافعين واليافعات إلى المجتمع سيأتي ضمن مشروع «وصل»؛ كونه يهدف إلى معرفة الاحتياجات والمتطلبات لهذه الشريحة؛ كونها تمثل نسبة كبيرة من المجتمع اليمني، والتي تصل إلى 5 ملايين يافع ويافعة. وأضاف هارينس: بأن الاهتمام بهذه الفئة يعد من الأولويات لبناء المستقبل؛ كونها ستكون المهارة والقدرة في الغد القريب التي سيكون لها الفاعلية والمكانة للعمل والبناء. من ناحيته أكد كامل النابلسي، من منظمة طمي الأردنية، بأن الاهتمام بأن مشروع «وصل» يعد خطوة كبيرة بالاهتمام بهذه الشريحة؛ كونها تمثل نسبة كبيرة من المجتمع اليمني، وأنها ستصبح صانعة قرار في المستقبل القريب كالمشاركة في الانتخابات القادمة ب2014م.. وأشار النابسلي إلى أن المشروع يستمر عدة أشهر، وسيشمل العديد من محافظات الجمهورية، ويهدف إلى تبني حقوق الطفل كإطار حقوقي منظم، ويعبر عن حق شريحة مهمة من المجتمع اليمني في توفير منابر لها لتعبر عن واقعها ومخاوفها وآمالها وطموحاتها.. يذكر أن المشروع الذي تنفذه منظمة اليونسيف يأتي بالشراكة مع منظمة طمي الأردنية وشراكة المنظمات المحلية «سول» والقيادات الشابة والمدرسة الديمقراطية ومنظمة «أكول أكسس».