استقبل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس دفعة جديدة من مصابي وجرحى الثورة، وعددهم 30 جريحاً، والمقرّر سفرهم اليوم الأربعاء إلى القاهرة لتلقّي العلاج، وذلك في إطار ترجمة اللجنة الوزارية لحصر ومعالجة جرحى الأحداث لبرنامج الحكومة الهادف إلى معالجة جرحى ومصابي الثورة من الذين تستدعي حالاتهم الصحية استكمال علاجهم بالمستشفيات والمراكز الصحية المتخصّصة في عدد من الدول العربية والأجنبية. وأعرب الأخ باسندوة عن تمنياته للمصابين الشفاء العاجل، وأن يعودوا إلى أسرهم ووطنهم بكامل الصحة والعافية، مؤكداً بحسب ما أوردته وكالة «سبأ» أن الحكومة ستتابع حالات جميع المصابين والجرحى دون استثناء لأحد، ومعالجتهم في أي مكان حتى يتماثلوا للشفاء الكامل بإذن الله تعالى. وجدّد رئيس الوزراء التأكيد على أن الحكومة لن تتوانى عن القيام بواجبها الوطني والأخلاقي والإنساني تجاه هؤلاء الجرحى وأسر الشهداء عرفاناً وتقديراً لدورهم في صناعة التغيير، وما قدّموه من تضحيات من أجل الوطن. واطّلع الأخ رئيس الوزراء من رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية لمعالجة وحصر جرحى الأحداث لعامي 2011م و2012م على ما تبذله اللجنة من جهود للتعامل مع المصابين والجرحى وفقاً لحالاتهم وعلى أسس علمية ومهنية دون تحيز أو محاباة، مشيرين إلى الترتيبات التي تجريها اللجنة لضمان حصول المصابين والجرحى المبتعثين إلى الخارج على العناية الطبية والرعاية العلاجية المثلى وفقاً لحالاتهم، مؤكدين أن هناك دفعة جديدة من الجرحى سيتم ابتعاثها إلى تركيا للعلاج خلال الأيام القادمة بعد استكمال الترتيبات اللازمة. بدورهم عبّر المصابون والجرحى عن تقديرهم لما توليه الحكومة من اهتمام ورعاية وحرص على معالجة الجرحى، شاكرين الدور الشخصي للأخ رئيس الوزراء وحرصه الكبير ومتابعته الدائمة لموضوع معالجة الجرحى سواء في الداخل أم الخارج.