بدأ أمس بتعز الاجتماع الربعي لمقدمي خدمات الرعاية الصحية والعلاجية للمتعايشين مع فيروس الايدز. ويناقش الاجتماع الذي ينظمه على مدى يومين البرنامج الوطني لمكافحة «الإيدز» بوزارة الصحة العامة والسكان بتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة «الإيدز»، الإنجازات والأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها خلال الربع الثاني من العام الجاري في المحافظات والصعوبات التي اعترضت سير العمل خلال تنفيذ تلك الأنشطة ووسائل معالجتها. وفي حفل التدشين أشاد نائب مدير عام مكتب الصحة بتعز محمد عبدالدائم بالبرنامج في محافظة تعز ودمجه للمتعايشين بالمجتمع، وتقليل آثار الوصمة والتمييز ضد المتعايشين. كما اكد مدير البرنامج الوطني لمكافحة «الإيدز» الدكتور عبد الحميد الصهيبي في تصريح ل «الجمهورية» إلى أن الهدف من الاجتماع مناقشة الصعوبات التي تواجهها مراكز المشورة والمواقع العلاجية وكيفية التنسيق في استقبال الحالات وتشجيع المرضى على تلقي العلاج وإزالة الوصمة والتمييز ضدهم.. مضيفاً أن الاجتماع يعمل الى توصيل رسالة الى القيادات والمسئولين من أجل مزيد من رعاية المصابين. وأكد الصهيبي أن أهم الصعوبات التي تواجة البرنامج تراجع دعم المانحين “المنحة العامة” نتيجة انتهاء منحة الصندوق العالمي عام 2010م، والابقاء على منحة استمرارية الخدمات العلاجية فقط، وهذا أثر تأثيراً كبيراً خاصة أمام التحديات في مواجهه الوصمة في المجتمع.. لافتاً إلى أن مرض «الإيدز» مرتبط بشكل أساسي بالسلوكيات، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود لتغيير تلك السلوكيات وتكثيف الحملات التوعوية لكافة الشرائح المجتمعية وبمختلف الأشكال والوسائل. من جهة أخرى دشن فريق متطوعي مشروع مستشفى 11 فبراير لأمراض وجراحة القلب في تعز ندوة طبية للتعريف بأمراض القلب في اليمن وبفكرة مشروع مستشفى 11 فبراير الخيري لأمراض وجراحة القلب. الندوة التي شارك فيها الدكتور عبد القادر شرف الدين - اختصاصي في أمراض القلب والعناية المركزة «القسطرة» والدكتور منير الشميري - اختصاصي أمراض القلب والاوعية الدموية والدكتور أبو ذر الجندي – جراح القلب والأوعية الدموية تم فيها تسليط الضوء على واقع أمراض القلب في اليمن والواقع الصحي المتردي وطبيعة الصعوبات التي يواجهها مرضى القلب، وتناول المحاضرون العمليات الجراحية لمرضى القلب والتكلفة الباهظة والقصور في المراكز الطبية والمستشفيات الحكومية في اليمن ومن ثم استعراض فكرة مشروع مستشفى 11 فبراير من قبل المهندسة أمل الأغبري و إبراهيم الجماعي اللذين أدارا الحوار.