يبدأ المدرب الوطني المعروف الكابتن خالد الخربة اليوم الخميس أولى مهامه الفنية رسمياً مع فريق اتحاد إب وذلك أمام طليعة تعز عقب تعيينه مساء الثلاثاء مدرباً للفريق واستلام الفريق في آخر تدريب أمس الأربعاء قبل موقعة الطليعة. الخربة قبل ثقة مجلس الإدارة كونه أحد أبناء النادي وكون الفترة الحالية عصيبة والدوري في منعطف خطر والفريق وضعيته مازالت صعبة لتامين بقاؤه في الأضواء بعد موسم يعد الأسوأ للاتحاديين بسبب الأزمات المادية المحبطة. الظروف الاتحادية جعلت الفريق لايستقر على مستوى الجانب الفني ،حيث5 مدربين رحلوا بداية من خالد الدغيش مروراً بمحمد دماج ووليد النزيلي والمصري محمد شبانة وانتهاء بالخربة حالياً وهو رقم يعكس الوضعية العامة في أحمر إب.. الإدارة الاتحادية لجأت إلى البحث عن مدرب،لأن المشاكل لم تحل مع المصري محمد شبانة الذي أصر على استلام كل حقوقه المالية للعودة وهذا أزعج الإدارة التي رأت ان المدرب لم يقدر ظروف النادي وتسلم جزءاً كبيراً من مستحقاته رغم المعاناة الصعبة وكان عليه أن يحافظ على ماحققه من عمل فني جبار مع الفريق ويتحمل لا أن يتحدث عن الإدارة بطرق متعددة سببت لها الازعاج المباشر وأحرجتها أمام الآخرين رغم حرصها على استمرار المدرب ومحاولاتها المتكررة في هذا الجانب..شبانة نفسه كان معصباً باستمرار وحديثه عن الإدارة لايخلو من النقد المباشر لها واتهامها بالمراوغة معه وعدم الصراحة،وبين أخذ ورد بين الطرفين كان قرار عدم استمرار شبانة هو الحل الأنسب بنظر الإدارة. .بكل الأحوال الخربة ليس بغريب على الاتحاد فقد قاده سابقاً اكثر من مرة وقاد فرقاً أخرى عديدة وهو من ضمن الأسماء المطروحة حالياً من قبل اتحاد الكرة للعمل كمساعد لمدرب المنتخب الأولمبي وهو كفاءة تدريبة وطنية كبيرة ويعول عليه الاتحاديون الكثير في هذه المرحلة الحرجة.