أعرب نادي رجال الأعمال اليمني عن قلقه من الشديد من تزايد ظاهرة استيراد السيارات المتهالكة وغير الصالحة للاستخدام.. مؤكداً بأن انتشار هذه الظاهرة لها انعكاسات سلبية على سلامة المواطنين وسلامة البيئة. وأكد رئيس نادي الأعمال فتحي عبدالواسع في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بصنعاء بحضور وكلاء شركات السيارات العالمية بأن الاحصائيات تؤكد ازدياد نسبة الحوادث المرورية وارتباط هذه الزيادة بارتفاع استيراد مثل هذه السيارات. وأشار الى البعد الاقتصادي لهذه الظاهرة والمتمثل بالخسائر في الممتلكات والأرواح وكذلك في الخسائر الاقتصادية للوكالات المحلية لشركات السيارات العالمية والتي تمثل بعداً اقتصادياً مهماً ضمن منظومة الاقتصاد الوطني العام.. وقال: إن الإحصائيات تشير الى دخول 59 الف سيارة مستعملة العام الماضي 2012م، مقابل 10 آلاف سيارة لوكلاء الشركات العالمية.. منوهاً بتقصير البنوك في تقديم تسهيلات القروض لذوي الدخل المحدود لشراء السيارات الجديدة.. وطالب فتحي عبد الواسع الجهات الحكومية المختصة بإصدار قرارات حاسمة لمنع استيراد السيارات المتهالكة وتنظيم عملية استيراد السيارات المستعملة.. داعياً وسائل الإعلام إلى المساهمة في بالتوعية بمخاطر هذه الظاهرة وما ينتج عنها.