جاءت استقالة الادارة الطلعاوية والمتمثلة بالاستقالة لرئيس النادي محمد فاروق ونائبه احمد شوقي أو الاستقالة الجماعية لايهم، فاستقالة الرئيس تعني استقالة الادارة بموجب اللائحة والمهم ماذا بعد، فبعض اللاعبين لديهم مستحقات لم تصرف والمطلوب انهاء كل الالتزامات في حالة وصول الادارة لقناعة نهائية رغم اطلاعنا برفض الطلعاويين استقالة الرئيس ونائبه وستطالب بعودتهما للإدارة والدعوة لعقد لقاء للجمعية العمومية لتجديد الثقة للرئيس والنائب واجراء تعديل جذري لاعضاء الادارة كون بعض الإداريين السابقين كانوا سلبيين اوحريصين علي التقرب من الرئيس والنائب على حساب النادي وضربوا بمصلحة النادي عرض الحائط وارادوا السيطرة على كافة الامور وتاه العمل الاداري بسبب ثقة الرئيس ونائبه ببعض الاداريين وعموماً المطلوب سرعة النظرللمستقبل وخصوصاً بعد الجهود التي نعلمها من قبل الطلعاويين الغيورين الذين يقدمون مصالح النادي على ما سواها وسيسارعون للالتقاء بالرئيس والنائب لإقناعهما بالعدول عن ترك النادي عقد لقاء سريع بإشراف مكتب الشباب والشئون الاجتماعية لتصحيح مسار النادي ورفد الادارة بكفاءات من ابناء النادي والذين هم كثر ولتبدأ الادارة بغربلة الفريق الكروي وسرعة تصحيح العمل الاداري وتجاوز الاخطاء السابقة ووضع استراتيجية حقيقية للألعاب الرياضية واحياء الانشطة الثقافية في رمضان والذي كان الطليعة متميزاً بها عن اندية تعز لسنوات خلت ونقول لمحبي الطليعة عدم تجديد الثقة للرئيس ونائبه لايخدم النادي ونحن مع التغيير الجذري لبقية الاداريين مع احترامنا لهم وللجهد الذي بذلوه في الوقت الماضي رغم ان الطليعة حصد الفشل وهبط فريقه الكروي ولكن الواجب يقتضي شكرالجميع وتصحيح مسار النادي بعيداً عن الاحقاد والضغائن فمصلحة النادي العهد بين الجمعية العمومية والادارة واذا تضررت مصلحة النادي فالإجراء الطبيعي تجاوز الاخطاء واجراء التدخل الجراحي العاجل للادارة. ونثق في الجميع بأنهم عند مستوى المسئولية نقول ذلك رغم ايماننا بأن النادي لايقوم على فرد اواشخاص ولكن الحكمة وتقديم مصلحة النادي ما يجب ان ينظرله.. وبس خلاص.