لكل نجم آمال وطموحات رسمها في بداية مشواره منها ما تحقق ومنها ما ينتظر, ومنها ماأصبحت جزءاً من أحلام الطفولة ومستحيلات الشباب..وللنجوم أيضاً ذكريات عشق وشجن وإبداع وإخفاق وتألق يطلون من خلال صحيفة (الجمهورية) على جمهورهم في زاوية دردشة النجوم المصحوبة باعترافات رمضانية ..نحن في كل يوم نحاور أحدهم ..يفتح صدره ،ويكشف أسراره.. ونخرج لكم أعزاءنا القراء بالحصيلة.. شخصية متميزة على الاطلاق في وسطنا الرياضي ..أبدع كلاعب على مدى سنوات طويلة ثم انتقل للتدريب ليضع له لمسات طيبة تؤكد أن المستقبل سيكون كبيراً بالنسبة له..تميز مع قطبي إب واعاد عميد الحالمة مؤخراً إلى الأضواء من جديد رغم صعوبة التوقيت والظروف.. الكابتن وليد النزيلي فتح قلبه ل«الجمهورية» في حديث رياضي متميز لايخلو من الأجواء الرمضانية..فلنتابع مادار معه: كابتن مرحباً بك ؟ أهلاً وسهلاً وشهر كريم وأنا سعيد لأني أتحدث للصحيفة المتميزة دوماً والتي تحظى بمتابعة كبيرة من كل الأطياف. بداية نسألك كيف الأجواء الرمضانية معك ؟ جميلة للغاية إنها أعظم أيام السنة(أيام الشهر الفضيل)حيث تمتلئ المساجد وتكثر الخيرات ويتراحم الناس ويتعاظم الأجر كل شيء جميل في رمضان. بماذا تنصح الشباب فيه ؟ أن لايفوتوا فرصة تعويض القصور الذي حدث منهم في أيام العام وأن يحسنوا العمل ويبتعدوا عن الأمور السيئة كالتسكع في الشوارع والوقوف أمام شاشة التلفاز بشكل مستمر. هل تتذكر أشياء جميلة في رمضان ؟ نعم عندما كنا في الفئات العمرية نتسابق على البطولات الرمضانية بلهفة وأيضاً تتويج شعب إب العام الماضي في رمضان ببطولة الدوري كان أحلى خبر رياضي بالنسبة لي. لماذا دربت اتحا د إب في أجزاء من الموسم الماضي وأنت تعرف أنه مأزوم مادياً ؟ أهم شيء أن حقوقي كمدرب أستلمها أول الشهر ووافقت عليها الإدارة وكنت مؤملاً أن تحل أمورهم مادياً لكني اكتشفت أن عطاء اللاعبين فنياً أصبح متراجعاً كثيراً بسبب العوامل النفسية ووجدت أنه لايمكن عمل شيء في ظل عجز الإدارة عن إيجاد الحلول فاعتذرت عن مواصلة المهمة وتوقعت أن الاتحاد سيعاني أكثر ، وحدث ماتوقعته وكان الفريق مهدد بالهبوط إلى آخر اللحظات. ليش اخترت تدريب أهلي تعز في توقيت حرج ؟ لأنه فريق كبير ولديه مقومات فنية طيبة وأنا معجب به كثيراً من زمان،وشعرت أني قادر على عمل شيء معهم وطلبت أن يكون معي جهازي الفني باختياري ووافقت الإدارة وبدأنا العمل. تمسك الأهلي قبل أيام من التصفيات ألا تُعد مغامرة ؟ بالفعل خاصة مع الضغط في المباريات لكن الحمد لله أن ثقتي كانت كبيرة في التأقلم السريع مع الفريق ونجحنا. ماذا عن اللاعبين الذين جاءوا إلى النادي من المحليين ؟ لم أحضرهم أنا،بل الإدارة وقلت لهم إنهم أسماء جيدة ولكن ينقصها الأمور البدنية والتي ستحل في صنعاء مع كثرة المباريات وهذا ماحدث خدمونا هؤلاء اللاعبين بشكل كبير في الإياب وقدموا الإضافة المطلوبة..ونجحنا بدون أي لاعب أجنبي. ماذا ينقص أهلي تعز ؟ رفعت تقريري إلى الإدارة والأولى تختلف عن الثانية ومطلوب مقومات مادية وإضافات فنية في بعض المراكز. هل ستستمر مع الأهلي ؟ هم متمسكون بي والله يجيب مافيه الخير وأهلي تعز فريق كبير مكانه الطبيعي في الأضواء. ماهي ملاحظاتك على أندية الثانية ؟ عانوا من الضغط وظروفهم المادية سيئة ،أعتقد أن التجمعات أمر مناسب لهم لكن الضغط متعب وأعجبني الحماس وأداء فريق نصر الضالع في البداية وتضامن حضرموت بالنسبة لمجموعتنا والأخير أتوقع أن يصعد مستقبلاً لو استمر على ماقدمه. لماذا أنت غير موجود مع أي جهاز فني للمنتخبات الوطنية ؟ هذا مكتوب وقضاء وقدر والحمد لله على كل شيء وأنا أرى أن العمل في الأندية أفضل،كون المنتخب ظروف منافسيه أكبر وتكون مطالب بنتائج والضغوط النفسية كبيرة جداً. شخصية رياضية تأثرت بها وأخرى أفضل من قابلتها في حياتك ؟ تأثرت بالأستاذ علي الصباحي..ومحمد الدعيس أفضل من قابلت في حياتي. ماهي ملاحظاتك على قطبي إب بعد الموسم المخيب ؟ أتذكر كلامي قبل أن يبدأ الموسم قلت:إن الشعب والاتحاد سيعانيان كثيراً وأخشى عليهما وهذا ماحدث يجب الاستفادة مما حدث وتصحيح الأخطاء. كلمة أخيرة ؟ أشكركم وأشكر إدارة أهلي تعز ولاعبيه على كل ماقدموه وأنا سعيد لأني تواجدت مع فريق كبير ووضعت بصمة فيه وإن شاء الله نرى عميد الحالمة في أحسن صورة مستقبلاً خلال الموسم المقبل.