أفادت صحيفة “النهار” اللبنانية أن الشاب ربيع ع.أ من بلدة حرار العكارية أدخل ليل أمس الأول إلى مستشفى الشحار الغربي في قبر شمون وهو في حال إعياء شديدة جراء الضرب القاسي الذي تعرض له في مختلف أنحاء جسده والمفارقة أنه وصل من دون العثور على عضوه التناسلي الذي كان مبتوراً، فضلاً عن تهشيم خصيتيه، وفي ما بعد نقل إلى إحدى مستشفيات بيروت. وفي المعلومات أن هذا الشاب أقدم على خطف فتاة تحبه قبل أسابيع وهي من إحدى بلدات قضاء عالية في جبل لبنان وعقد قرانهما عند أحد المشايخ رغم معارضة أسرتها. وأول من أمس تلقى الشاب اتصالاً من أسرتها وأبدت فيه الرغبة منه إجراء المصالحة والعفو عنه والقبول بزواجه من الفتاة. وبالفعل اتفقوا على تناول العشاء في أحد المطاعم. وبعد الانتهاء من العشاء جرى خطف الشاب إلى إحدى البلدات في الجبل بواسطة أقرباء من الفتاة وأشبعوه ضرباً لدرجة غاب فيها عن الوعي. ولم يكتفوا بذلك بل أقدموا على بتر عضوه التناسلي جراء الزواج من ابنتهم.