أكد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد الكحلاني أهمية السياسة الوطنية لمعالجة قضايا النزوح الداخلي والتي أقرها مجلس الوزراء في نهاية يونيو الماضي ودورها في معالجة قضايا النزوح الداخلي بشكل أفضل. وأشار الكحلاني خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوحدة التنفيذية للنازحين حول إقرار السياسة الوطنية لمعالجة قضايا النزوح الداخلي في اليمن من قبل الحكومة اليمنية، إلى أن السياسة الوطنية تركز على حماية ومساعدة الأشخاص الذين يجبرون على النزوح من جراء الصراعات والعنف والكوارث الطبيعية. من جانبه دعا ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى اليمن نفيد حسين إلى ضرورة مساهمة دول مجلس التعاون الخليجي في مساندة ودعم جهود اليمن في مواجهة قضايا اللاجئين والنازحين في اليمن. وأكد ممثل المفوضية السامية أهمية تخصيص جزء من أموال مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في اليمن، باعتبار موضوع اللاجئين لا يخص اليمن وحدها وإنما يهدد دول المنطقة.. وذكر بيان الوحدة التنفيذية والمفوضية السامية للاجئين أن الصراعات في اليمن أسفرت خلال العقد الماضي عن نزوح حوالي نصف مليون مواطن يمني عن ديارهم، حيث تضررت 13 محافظة يمنية من أصل 21 محافظة بشكل مباشر من النزوح الداخلي.