العيد بسمة نزرعها على محيّا كل من حولنا، ولنخفّف همّ الحزانى، ونعزّي الباكين.. وفي موجة فرحة العيد علينا ألا ننسى أن نزرع البهجة في بيوت الفقراء والمساكين، وأن نطلُّ إطلالة الرحماء على بيوت الأيتام، فهناك أطفال أيتام يحتاجون إلى لمسات أيدينا، ويحتاجون منا التحايا والهدايا، ومن يُدخل السرور والفرحة إليهم في هذا العيد، ويذهب بهم إلى أماكن الألعاب والمرح، وهناك مرضى على الأسِرَّة في المستشفيات يتمنّون إطلالتنا عليهم لنشاركهم فرحة العيد، وهناك المعوّقون والمساجين الذين ينتظرون طلّة الكرماء وأهل الخير.