دعا وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب القطاع الخاص الدكتور مقبل التام الأحمدي إلى الإسهام الفاعل في خدمة الثقافة من خلال الاهتمام بالكتاب، وبخاصة كتب التراث اليمني.. واعتبر الدكتور الأحمدي إخراج تلك الكتب إلى النور وإعادة تحقيقها وطباعتها ووضعها في متناول الباحثين والقراء لتمثل مراجع يمكن الاستفادة منها في مختلف الأبحاث العلمية في شتى العلوم المختلفة لاسيما واليمنيون كانوا رواداً في مختلف العلوم على مدى القرون الماضية. مؤكداً خلال افتتاحه أمس الفرع الجديد لمكتبة الجيل الجديد بمنطقة حدة بصنعاء والبالغ تكلفتها الإجمالية 400 مليون ريال ان القطاع الخاص قادر على اثراء الحياة الثقافية بشكل عملي من خلال الاهتمام بكتب التراث والعلوم وتخصيص جزء من أنشطتها التجارية لصالح كتب التراث والمخطوطات التي تحوي مختلف المعارف الانسانية. وقد طاف الوكيل الأحمدي بأجنحة وأقسام المكتبة المختلفة والتي تضم مستلزمات قرطاسية ومدرسية وتعليمية بالإضافة الى قسم للمعاجم والتراجم والكتب الثقافية والتاريخية، معرباً عن إعجابه بما تضمه المكتبة من مستلزمات واحتياجات القارئ والباحث والمعلم والطالب والمدرسة وتوفير كل هذه المستلزمات في مكان واحد وبهذه الامكانات الرائعة. من جهته أشار مدير مجموعة الجيل الجديد محمد عبدالله الآنسي إلى أن هذا الفرع يعد ال17 على مستوى الجمهورية والتاسع على مستوى العاصمة ويهدف الى تقديم خدمات للطلاب ومختلف المدارس والجامعات والمراكز الثقافية في العاصمة، كما أعلن الآنسي في مؤتمر صحفي أمس عن إقامة معرض صنعاء للتعليم والعودة الى المدرسة، وكذا الملتقى التربوي والتعليمي الأول في مركز ابللوا للمعارض والذي سينطلق بمشاركة عدد من الباحثين والاكاديميين والشركات الخاصة.. مؤكداً ان معرض صنعاء للتعليم والعودة الى المدرسة سيشمل الكثير من الفعاليات التسويقية والتجارية والعلمية والثقافية وسيقدم مختلف التجهيزات والمستلزمات للطلاب والمدارس في مختلف مناطق العاصمة.. لافتاً الى ان الملتقى التربوي والتعليمي الأول سيشارك فيه نخبة من الاكاديميين في عدد من الجامعات الوطنية وسيتضمن برنامج الملتقى تقديم عشرات المحاضرات العلمية حول سبل الارتقاء بالتعليم في اليمن وتشخيص جوانب القصور والمعالجات في العملية التعليمية وسيستمر المعرض والملتقى على مدى شهر كامل.