تنطلق اليوم بالعاصمة صنعاء فعاليات مهرجان ومعرض العودة للمدرسة والملتقى التربوي التعليمي الاول الذي تنظمه على مدى عشرين يوما في الفترة 27 أغسطس حتى 17 سبتمبر مجموعة الجيل الجديد بإشراف وزارة التربية والتعليم وبرعاية فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي . وأوضح مدير عام مجموعة الجيل الجديد محمد عبدالله الآنسي في مؤتمر صحفي أمس أن الهدف من اقامة هذه الفعالية التي تقام بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد 2013 / 2014م بمشاركة عدد كبير وواسع من الجامعات والمدارس والمعاهد المختلفة وكبريات الشركات والبيوت التجارية المصنعة والوكيلة لأشهر الماركات العالمية في مجال القرطاسية والمستلزمات المدرسية والمكتبية هو تعزيز الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص وفي طليعتها المؤسسات التربوية والتعليمية واتاحة الفرصة للطلاب واولياء الامور لتوفير مستلزمات العام الدراسي الجديد بكل يسر وسهولة والاستفادة من العروض المقدمة . وقال إن الملتقى التربوي والتعليمي الأول الذي سيعقد بالتزامن مع المهرجان والمعرض سيناقش واقع التعليم الاساسي والثانوي في بلادنا ، من خلال دورات وندوات وورش عمل تنفذها مؤسسات تربوية وتعليمية رائدة وبإشراف خبراء وأكاديميين وتربويين ، مع عرض نماذج ناجحة من الميدان التربوي والتعليمي من اجل التطرق الى التحديات والصعوبات التي تواجهها العملية التعليمية والتربوية ورفع التوصيات والحلول المنبثقة عن فعاليات الملتقى الى الجهات المعنية للمساهمة في حلها. وكان وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب مقبل الاحمدي قد افتتح يوم أمس بأمانة العاصمة الفرع رقم 17 لمجموعة الجيل الجديد التجارية الكائن في منطقة حدة الذي يحتوي على اقسام عديدة تشمل الكتب الثقافية والعلمية والتعليمية والقرطاسية والمستلزمات المدرسية والمكتبية . وخلال الافتتاح دعا وكيل وزارة الثقافة مقبل الاحمدي القطاع الخاص الى تحمل مسئوليته الوطنية في الاهتمام بالتراث الثقافي ونشر الكتب التراثية وأن يتبنوا مشروعات ذات مدى اطول ومنهجية متبعة لإخراج تراث اليمن الى النور. وقال أن تراث اليمن غني وواسع وكثير واكثره ما يزال هاجعا ، وأن على القطاع الخاص أن ينهض بما يعجز عنه القطاع العام في هذا الجانب. واكد أن اخراج ونشر الكتب التراثية ليس عبئاً على القطاع الخاص كما يظن البعض بل انها اذا ما خدمت خدمة جليلة واخرجت بحلة قشيبة لطلبها الناس ولأصبح لها رواج واسع و مردود وعائد كبير على المستثمرين لما تمثله من قيمة فكرية وثقافية ينبغي الاهتمام بها. وأشار وكيل وزارة الثقافة الى أن العديد من الدول العربية قد نهضت في القرن الماضي بكتب التراث . ولفت الى أن الفرع الجديد لمجموعة الجيل الجديد سيمثل اضافة نوعية إلى ما يقدمه القطاع الخاص من خدمات ثقافية فكرية الى جانب توفير المستلزمات المدرسية و القرطاسية والكتب وغيرها من متطلبات العملية التعليمية والتربوية.