بدأت أمس بصنعاء فعاليات مؤتمر اليسار اليمني للعدالة الاجتماعية الذي تقيمه منظمة الشباب التقدمي بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية تحت شعار «نحو آفاق جديدة لليسار».. ويناقش المؤتمر الذي تشارك فيه قيادات وممثلون عن الأحزاب اليسارية في اليمن على مدى يومين عدداً من أوراق العمل حول علاقة اليسار بالعدالة الاجتماعية.. وفي الافتتاح أوضحت رئيسة منظمة الشباب التقدمي بشرى المقطري أن فكرة إقامة هذا المؤتمر بمشاركة ممثلين عن الأحزاب اليسارية من مختلف محافظات الجمهورية يمثل بارقة أمل لتحقيق آمال وطموح الطبقات البسيطة في المجتمع.. مستعرضة، وفق ما نقلته وكالة «سبأ»، الجهود التي بذلت من أجل التحضير لإقامة هذا المؤتمر الذي يهدف الى تفعيل دور اليساريين في عملية الحراك السياسي والتغيير الحاصل في اليمن. بدورها أثنت ممثلة مؤسسة «فريدريش إيبرت » اريلا جروس على الدور الذي يقوم به الشباب في عملية التغيير الحاصلة في اليمن وصولاً الى العدالة الاجتماعية التي ينشدها الجميع.. مشيدة بالجهود التي بذلها شباب منظمة الشباب التقدمي من أجل عقد هذا المؤتمر.. وقالت: «إن مؤسسة فريدريش إيبرت التي تعمل في أكثر من 100 مكتب على مستوى العالم تدعم التوجهات والأنشطة الشبابية وخاصة تلك التي تعمل من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين وتعزيز حقوق الانسان وذلك في اطار اسهام المؤسسة في دعم العدالة الاجتماعية في الشرق الأوسط بشكل عام». من جانبه تحدث محمد الشرفي في كلمة ألقاها عن المشاركين حول الآمال المعلقة على اليسار اليمني للقيام بدور فاعل من أجل الاسهام في تحقيق العدالة الاجتماعية وتجسيد المساواة بين ابناء الوطن الواحد.. مؤكداً على أهمية ان يلعب اليسار اليمني دوراً فاعلاً في عملية التغيير التي يشهدها الوطن حالياً وتقديم الرؤى التي يمكن أن تحقق مبدأ العدالة الاجتماعية وتعزز من وجود الطبقة الوسطى التي تعد حاضنة للسلم الاجتماعي في كل المجتمعات.