تلقى رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، الذي عبر عن استنكار وإدانة بلاده الشديدة للحادث الإجرامي الذي استهدف الأخ رئيس الوزراء مساء أمس الأول بقيام مسلحين بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه موكبه.. حامدًا الله على سلامته من هذا الحادث، وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة ومواصلة مهامه الوطنية لخدمة الشعب اليمني، والمساهمة في إنجاح المرحلة الانتقالية الجارية. وجرى خلال الاتصال مناقشة العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين، وما تشهده من تنام مستمر في ظل الحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات. كما تم التطرق إلى التعاون المشترك بين البلدين في الجانب الأمني، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بشحنات الأسلحة التركية التي تم ضبطها في اليمن.. حيث أكد وزير الخارجية التركي بهذا الخصوص أن حكومة بلاده اتخذت إجراءات حاسمة لمنع حدوث أي تهريب للأسلحة من تركيا إلى اليمن. بدوره عبر الأخ رئيس الوزراء خلال الاتصال عن امتنانه للمشاعر الطيبة والصادقة لوزير الخارجية التركي.. معربًا عن تقديره العالي للأشقاء الأتراك قيادةً وحكومةً وشعبًا على وقوفهم الدائم إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف، وما قدمته وتقدمه من مساعدات تنموية في هذه المرحلة. ونوه الأخ باسندوة بمتانة وعمق العلاقات التاريخية بين اليمنوتركيا وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات.