محفوظ القاسمي (أطلال العبير) أيّ آلامٍ تضاهي لحظتي؟ وأنا جرحٌ وقلبٌ وضمير ْ وبقايا بسمةٍ تمشي على اِحتضارٍ فوق أطلالِ العبيرْ أيها السائلُ عن غفوتِنا نحنُ صمتٌ في صدى البوحِ أسيرْ وسقوطٌ اعتلى قامتَنا فارتقينا تحت هاماتِ المصيرْ كظِلالٍ لأساطيرِ الهوى التقينا وغوايات البريقْ فارتشفنا الحزنَ من أشواقِنا ودفنَّا الحبَ في نُبلٍ أنيقْ احترازٌ من لظى لهفتِنا نشنُقُ العَصفَ بأنسامِ الحريقْ إنّهُ الحلم الذي يقتاتُنا وبنا يمضِي إلى كهفِ الطريقْ يا مسافاتٍ قطفنا قربَها وبذلناهُ لآهاتٍ طوالْ آه.. ما أفقدَ إطلالتنا ! آه.. ما أبعدَ نسياناً مُحالْ ! آه.. ما أوجعَ غيمات الجوى ! بل وما أنكى رحيلاً في سؤالْ ! آه.. ما أقسى سماوات الرجاء ! آه.. ما أبقى خيالات الوصالْ ! ماهر منصر أعيديني ولو لمرةً واحده أٌزور فيها وجه أٌمي وأتأملٌ طلوع الشمس كنوعٍ من الحنين إليكِ أعيديني ولو ليومِ واحد أمارس فيه حٌريتي الإنسانية بالشعور وبالحديث مع الأصدقاء أعيديني ولو لساعةِ واحدة أخرجٌ فيها الى الحدائق والمتنزهات وأٌمارس هوايتي المٌفضلة في مٌداعبة وجوه الأطفال أعيديني ولو للحظةِ واحدة أتيقُنٌ فيها من شعوري نحوك أ عاشقٌ انا حد الإندماج ام محبوسٌ بغيرةِ أٌنثى ...!؟ أعيديني ولو ل دقيقةٍ واحدة أحظى بفرصة القدوم إليكِ ل مرةٍ أخرى واحده الشاعر عبد الإله الشميري ليس من نام هانئاً في حناياك مثل من كان من ضحايا دمارك قال لي صاحبي: دمارٌ وتنسى كل آثاره بمحض اختيارك رحلة الشوك والكرامات أشهى من نداك العقيم من جلنارك منتهى النبل : أن تموتي ليحيا كل من مات لوعة بانتظارك