ببراءة يمضي هذا الطفل كل صباح نحو التبة القريبة من منزله بحثاً عن عشب أخضر لهذا الحيوان «الجدي» المربوط حول عنقه الحبل والطفل يقوده من جهة إلى أخرى في تلكم التبة والفرحة تغمره حين يشاهد «الجدي» يطلق صوته ويتقدم نحو عشب أو شجرة. لتربية الحيوانات الأليفة في المنازل وقع خاص في نفوس الأطفال..، لذا تزداد فرحتهم أكثر حين يجدون أنفسهم مع حيوان اشتراه والدهم قبل عيد الأضحى فتراهم يدلّلونه ويعتنون به كما لو أنه أخ آخر لهم.وهي على أية حال ألفةٌ..تعقبها حسرة مريرة.