لعنة المستحيل يا لعنة الحب في كل بر يا مستحيل يطيل السهر بجوارنا مَسكَنٌ للجروح حبيبة قلبي وأحلى قمر وعيني تراقب إشراقها وبين الشوارع وسط البشر حنين يُصاغ ولا غيره حنين البكاء بلا مستقر ترافقني لعنة المستحيل أفرُ أفرُ ولا من مفر غريب ومسكين في غابةٍ والنفس سوداء لبعض البشر أحاول بالدمع إحراقها ولكنها بينَ كرٍ وفر لها الأهل حمقى إذا أقبلوا تخاف الليالي ويبكي الشجر فقط لا أريد سوى نظرةٌ ستشفي غليلي لبعد السفر لكِ الله لا تتركيني هنا فؤادي حزين ودمعي مطر دعي عنك يا روح هذا الغباء فهل من أتى الحب حقاً كفر سأبقى لدى الباب متهيئاً لخبرٍ سعيدٍ سيأتي الخبر وأبحث عن هاتفي علّه يواري فراغي ووقت الضجر غناء بفيروز حين الصباح وعبدالحليم يناجي القمر فلتنتظر يا غرامي هنا فقد ينصف الحب من انتظر يا حارس الدار إني أسير وكفي بكف العناء اشتهر ويل لباب أرى طوله يجاوز أبواب شيخي عمر تمر السنون ويأسي يحل وبركان غيظي عوا واستعر وعيني البريئة في احتضار وصبري قتيل وموتي احتضر وهدهد سمائي بدا عاجزاً وحظي معاق وخوفي ظهر حتى ابتسامة وجهي اختفت وشوقي اكتوى بعدها وانتحر ألا تعرفيني أنا شاعر بقلبي دواوين كر وفر في كل شطر أراك المداد وعيناك حب أراه انكسر فهذه بقاياي يا واحتي عذابي دليل وبوحي صور أبشّرك أن القصيد انتهى وحرفي الفقير سيصلى صقر إلى النار مأواك يا أحرفي فأنت غريمي أساس الضرر نحيبي حبيبي أطلت الهراء وألمي أتى قاسياً فانفجر أتدرين أن الحياة امتحان وفيها من العلم أسمى خبر وكل ابتلاء يعد امتحاناً فما من محب إلا عبر سأرحل والحلم بي سامق رحيل ك«صدام» يوم المطر فسبحان ربي حنيني اختفى وسبحان ربي جزى من شكر سأرضى بحكمك يا خالقي أنا مؤمن بالقضاء والقدر