مع إشراقة يوم جديد .. الشمس تداعب كعروس غنوج عباب السحب في سماوات قرى دوعن بوادي حضرموت ، تبدأ الأشعة الدافئة والساحرة بإرسال حبها الأبدي نحو تلك الأرض المباركة التي تتوسطها النخيل والبيوت التقليدية الأنيقة المبنية من الطين وتظهر كأنها مستلقيات على هضاب جبلية في صورة لا تتكرر .. تبدو تلك الصورة بجميع مكوناتها من البيوت والأشجار كحارسات بكل غيرة وحب لكل القرى .. كم كانت عدسة السائح “طوني” لماحة وهي تصطاد بخبرة تلك اللوحة التي لا تعني سوى أن بلادي “حلوة”.