تسبّب خطأ طبي فادح وقع فيه طبيب في مستشفى الثورة بمحافظة الحديدة يدعى ( خ . ا ) في وفاة أم مريضة كانت تدعى ( ج. ث. ا ) من مديرية الجراحي تبلغ من العمر30 عاماً و لديها 7 أبناء بعد أن ذهبت الى المستشفى للتخلص من إحدى الغدد رغم تمتعها بصحتها وعدم شكواها من أية أعراض إلا أن خوف أهلها من تطور الغدة إلى مرض خبيث جعلها تذهب لإزالتها ولم تكن تعلم أن سكاكين الأطباء والقدر المحتوم ينتظرها ليعلن وفاتها بالأجل! وقال عوض علي أحمد شريهد ، زوج المريضة المتوفاة : إن إهمالاً طبياً ارتكب في حق زوجته, بعد قيام الطبيب بقطع وريد الرقبة العليا بجانب الغدة الذي أسفر عن نزيف حاد وطلب منا كميات من الدم لتعويض النزيف وقمنا بالبحث وشراء كميات كبيرة من الدم واضطر الطبيب الذي شعر بغلطته الفظيعة وخطأه الطبي إلى معالجة خطأه الأول بخطأ ثانٍ حيث أصر بعد خروجها للعناية المركزة على عودتها للعمليات مرة أخرى لإجراء عملية أخرى لاستئصال الغدة وارتكب حينها الخطأ الذي تسبب في الوفاة حيث قام بفك شرخ في رقبة زوجتي قطع عليها التنفس تماماً وتوفيت فوراً. ويواصل زوج الضحية : شاهدنا الطبيب يطلب الاستعانة بزملائه بعد غلطته لكنهم وصلوا بعد وفاة زوجتي وخرج هو مرتبكاً معترفاً بخطئه , ثم اختفى من بعدها إلى هذه اللحظة رغم مبررات إدارة المستشفى بأنها قامت بإيقافه عن العمل وشكلت لجنة للتحقيق إلا أننا يقول الزوج الشاكي نطالب وزير الصحة العامة والسكان ومكتب الصحة في المحافظة ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين بالتدخل لإيقاف العبث بأرواح البشر من قبل الأطباء ، وإحالته إلى النيابة لينال جزاءه العادل وإلا لنا تصرفات أخرى في حال تم إهمال اتخاذ الإجراءات اللازمة والتستر على الطبيب. من جهته أوضح نائب مدير مستشفى الثورة الدكتور أحمد معجم: إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع من قبل رئيس قسم الجراحة وعضوية طبيبين آخرين وبانتظار رفع تقريرهما لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وناشد أهالي وجيران وأقارب المتوفاة (ج .ث.ا) وزير الصحة العامة والسكان ووزيرة حقوق الإنسان ومحافظ محافظة الحديدة سرعة تشكيل لجنة للتحقيق في ذلك الإهمال الطبي وإحالة المتورطين بالإهمال الطبي المودي بفقيدتهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.