نسغُ الصباح ومنتهى الاشواق ولعٌ يطيرُاليك من أعماقي أنت الحياة ونجمةٌ قطبيةٌ واشارة تمتدُ في آفاقي وخريطة الدنيا تضئُ مسافتي وهدايتي أن تهتُ للاخفاق كم تعزف الايام عند لقائها وتزف روحي للهدى الدفاق ماأجمل الدنيا بنسمة عطرها بحنانها الممدود والسّباق وهج الحياة وزهر كل خميلة ظلت على درب المدى البرّاق ماأخلصت روحي لانثى غيرها في الحب والإجلال والأخلاق هي نخلة الايام تحت ظلالها قلبي وروحي في جناها الراقي هي أصدقائي ماتبقى من دمي من أخوتي من دمع في أحداقي ومتاهتي تدنو على ايقاعها عند العبور وأسمو من أنفاقي وزعيمة بالحب تمنح روحها للمعدمين ولاتزمُّ الباقي طبشورة للكون يكتب لونها أغلا الكلام بأنفس الأوراق هي رتبة أعلا وذات سيادة رضخت لها أسطورة الاعناق وحقيقة الزمن التي ألفيتها صدقت بدورة عمرها الحرَّآق ياأمي ياجرس الحنين بلفظها وصداها يعرجُ للغد الرقراق منهامفاتيح الجهات وصدرها بحرٌ تصاعد بالندى الخفاق وبها بديع الأمنيات تناغمت أنشودة من طيرها اللقلاق وهدية الرحمن رحمة أمره با لعالمين رسولة الاشفاق جاءت وألواح السماء بصدرها محفوفة بالزهو والاشراق من أي ناحية يراقب لطفها خطوي وتدعو لي الهدى والواقي أسماء رابية الوجود بسرها كفَّت عيون الوقت عن اقلاقي نامت وقلبي في ضلوعها نائم وصحت تصب الوجد للمشتاق ماهدّها يأس السنين ولاشكت وتقدِّمُ الأنفاس للاطاق