تحتفل بلادنا بالأعياد اليمنية (26سبتمبر و14أكتوبر) المجيدتين والتي من خلالهما شهد الشعب اليمني العديد من التحولات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في شمال الوطن وجنوبه، وكذا نهوضاً في جميع المجالات. ولأن هاتين المناسبتين غاليتين على أبناء الشعب اليمني.. صحيفة (الجمهورية) نزلت إلى الميدان لإجراء بعض اللقاءات مع عدد من المواطنين وخرجنا بالحصيلة التالية: ثورات غيرّت مجرى التاريخ بداية لقاءاتنا كانت مع الأخ/ حسن أحمد حيت قال: احتفل أبناء الشعب اليمني بالعيد الحادي والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الباسلة، واليوم نحتفل بالذكرى الخمسين لقيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والتي جاءت امتداداً للثورة الأم (26سبتمبر) التي غيرت مجرى التاريخ اليمني ونقلت الشعب اليمني من مرحلة الظلم والجهل والفقر والمرض إلى عهد الحرية والعلم والتطور والازدهار. لافتاً إلى أن جميع أبناء الشعب اليمني يعتز بهذه المناسبات العظيمة ويفتخر بما قدمه آباؤنا وأجدادنا من أجل مستقبل أفضل لنا ولأولادنا، وبهذه المناسبة نتمنى أن تخرج اليمن من هذا المأزق على خير وعافية وأن يعم الأمن والأمان على الوطن والمواطن. الداعم الأساسي ومن جانبها عبرت الأخت/ فاطمة فيصل عن رأيها وقالت: تعتبر ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الداعم الأساسي لانتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر ونيل الاستقلال الوطني في (30 نوفمبر) ولولاها ما انتصرت ورحل آخر جندي بريطاني من عدن والجنوب بشكل عام، فهاتان الثورتان تمثلان حدثاً تاريخياً عظيماً سطرتا بدماء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الغالية سواء من أبناء الشمال أو الجنوب في سبيل الحصول على الحرية والاستقلال، وكذا الخروج من عهد الظلم والاستبداد إلى عهد الحرية والعلم والتطور والتقدم والازدهار.. فهنيئاً للشعب اليمني وقيادته بهذه الأعياد العظيمة. يوم تاريخي بينما قال الأخ/ عبدالله محمد: يمثل السادس والعشرين من سبتمبر يوماً تاريخياً هاماً وعظيماً في مسيرة الحركة الكفاحية والنضالية التحررية التي خاضها شعبنا اليمني ضد الظلم والجبروت والكهنوت الإمامي وذلك بتفجير ثورته في السادس والعشرين من سبتمبر والتي بدورها مهدت لثورته المسلحة في يوم الرابع عشر من أكتوبر من أعالي جبال ردفان الشامخة ضد المستعمر البريطاني الغاصب ليتحد نقم وردفان في وجه التسلط والطغيان وينتج عنه رحيل المستعمر في (30 نوفمبر)، وبهذه المناسبة نتمنى من الله أن يحمي اليمن من كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار ووحدة الوطن. نقطتا تحول في حياة اليمنيين وخلال وقفتنا القصيرة مع الأخ/ رمزي أبوبكرقال: تعتبر ثورتي سبتمبر وأكتوبر نقطتا تحول في حياة اليمن واليمنيين حيث منحتا الانسان اليمني حق الانتماء إلى الوطن، فالاحتفال بالأعياد الوطنية هي بمثابة وفاء للشهداء والمناضلين وما صنعوه لأجل الوطن، وكذا تذكير للأجيال بالماضي البغيض لمرحلة الاستبداد والاستعمار. منوهاً: أن الاحتفال بالعيد الحادي والعشرين من سبتمبر و اليوبيل الذهبي لثورة الرابع عشر من أكتوبر يأتي متزامناً مع مخرجات نتائج مؤتمر الحوار الوطني والذي فيه يتطلع الشعب اليمني إلى أن تحل كافة القضايا العالقة تحت سقف الوحدة اليمنية المباركة وإخراج الوطن من المنعطف الخطير إلى بر الأمان. ثورة 26سبتمبر بوابة لثورة 14أكتوبر وآخر لقاءاتنا كانت مع الأخ/ علي حسن حيث قال: يعتبر فجر السادس والعشرين من سبتمبر في الشطر الشمالي من اليمن بوابة لثورة الرابع عشر من أكتوبر في الشطر الجنوبي منه التي قامت ضد الحكم الاستعماري، لقد ضحى آباؤنا وأجدادنا بدمائهم وأرواحهم من أجل حلم عاشوا لأجله وهو (رفع علم الوحدة) بين شطري اليمن والذي ظل يراودهم حتى تحقق في عام (90م) بقيام الوحدة اليمنية المباركة وبالتالي دخول اليمن في عهد جديد عهد التطور والتقدم والازدهار وحقق للشعب اليمني كل أحلامه وتطلعاته المستقبلية. قائلاً: لهذا ندعو كل أبناء عدن إلى الحفاظ على مدينتهم التي يشهد لها التاريخ بمدنيتها وحضارتها ونبذ كافة أشكال العنف والعمل سوياً لإعادة البسمة الغائبة عن عدن الحبيبة لأنها تستحق أكثر من ذلك.