أعلنت اللجنة المانحة لجائزة نوبل أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف على تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2013م أمس الجمعة، ويعمل خبراء من المنظمة الدولية ومقرّها لاهاي بدعم من الأممالمتحدة على تدمير مخزونات سوريا الكبيرة من الأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز السارين على ضواحي دمشق أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في أغسطس. وتسلّم الجائزة وقيمتها 1.25 مليون دولار في أوسلو بالعاشر من ديسمبر كانون الأول، ويوافق ذكرى وفاة السويدي الفرد نوبل، مؤسس جوائز نوبل التي وردت في وصيته عام 1895م.. ويعود تاريخ منح الجائزة إلى العام 1901م، وتعتبر من أكبر الجوائز الدولية في مجال النشاط الاجتماعي والسياسي والإنساني. وقال بيان صادر عن الأكاديمية: «إن فكرة نزع السلاح شدّد عليها الفرد نوبل في وصيته» موضحاً أن لجنة نوبل أشارت سابقاً عبر جوائزها إلى ضرورة التخلُّص من السلاح النووي، وأضاف البيان: «إن منح الجائزة لمنظمة حظر السلاح الكيميائي يساعد في مسألة التخلُّص من هذا السلاح”.