استضافت خيمة الحوار قبل ايام في مدينة إب العقيد أحمد علي دهمان رئيس قسم مكافحة جرائم الآداب العامة والصحفي المتخصص في القضايا الأمنية والاجتماعية فواز محمد إسكندر وذلك في لقاء حواري كُرس لمناقشة ظاهرة اختفاء وهروب الفتيات في محافظة إب خلال الأشهر الماضية والتي ذاع صيتها مؤخراً وتداولتها وسائل الإعلام المختلفة وتحولت الى قضية رأي عام وفي اللقاء الذي أداره الاعلامي محمد الشنة وحضره مدير عام مكتب الاعلام الاستاذ أمين البعداني وعدد من الاعلاميين والناشطين والناشطات تطرق العقيد أحمد دهمان الى أن اسباب ومسببات انتشار تلك الظاهرة في المحافظة تبدأ من الأسرة وتنتهي بالمدرسة والجامعة والاعلام والتربية وغيرها من مسببات اجتماعية واسرية ومجتمعية وشرح اهمها ووصف دهمان الظاهرة بأنها ظاهرة إجتماعية بحتة وليست جنائية إلا ان هذا لم ولن يمنعنا من اتخاذ الاجراءات في كل البلاغات الواصلة إلينا في البحث الجنائي مؤكداً انه تم اعادة كل البنات المبلغ باختفائهن باستثناء واحدة منهن مؤكداً انه لايوجد شيئ اسمه اختطاف للفتيات كما يروج له البعض في عدة وسائل وطرق وداعياً الجميع الى تحمل مسؤولياتهم تجاه تلك الظاهرة ووضع الحلول والمعالجات الكفيلة للحد منها بل والقضاء عليها. من جانبه قدم الصحفي فواز إسكندر رؤيته حيال تلك الظاهرة قائلاً “من جانب اعلامي » وكيف تفاعلت وسائل الاعلام في تغطية أحداث وتفاصيل الظاهرة السلبية والأخطاء التي رافقت تلك التغطية الاعلامية وما أثارته من تخوفات لدى الاسر والآباء وهو ماكان قد أسماه مدير عام مكتب الاعلام في المحافظة امين البعداني بالاستفزاز الاعلامي للناس في مداخلته التي طرحها في النقاش الذي خصص بشكل عام للاعلام ودوره فيما يخص ظاهرة هروب واختفاء الفتيات بالمحافظة وتخلله عدة مداخلات وطروحات واستفسارات لعدد من الاعلاميين والناشطين والناشطات وخرج الحاضرون برؤية موحدة في الاعداد والتنسيق لإقامة لقاء موسع للجهات المعنية والمختصة بالقضية الاجتماعية وتم تحديدها من قبلهم وتكليف من يقوم بذلك.