Naji AlHajjaji مرور نصف قرن على ثورة 14 اكتوبر المجيدة التي انطلقت من جبال ردفان الشماء بقيادة الجبهة القومية عام 1963م هي مناسبة وطنية عظيمة وإن كانت تأتي في ظل ظروف صعبة ومعطيات استثنائية تمر بها اليمن شمالاً وجنوباً. ثورة 14 اكتوبر المجيدة هي الثورة العربية التحررية الثانية بعد ثورة الجزائر الشقيقة، ومما لا شك فيه انها استكمال واستمرار لمسيرة التحرر الوطني لشعبنا في الجنوب الذي توج بالتحرير والاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م ، بهذا المعنى فإن ثورة اكتوبر هي امتداد طبيعي لمسارات طويلة من النضال التحرري قاده شعبنا في الجنوب منذُ الاحتلال وحتى الاستقلال، وهي امتداد لانتفاضات وهبات شعبية ونضال سلمي طويل لم يتوقف وإن توقف في مكان فإنه يستأنف في مكان آخر من الجنوب المحتل.. كما يمكن الاشارة الى الانتفاضات الفلاحية والقبلية والطلابية والى دور رجال الدين في مقاومة الاحتلال والى تنامي دور المجتمع المدني في عدن والاحزاب الوطنية والنقابات والجمعيات الأهلية والصحف في تهيئة الاجواء لعمل سياسي منظم لمقاومة الاستعمار، وقد مهد كل ذلك وسواه في الأخير الى تنامي النشاط الوطني واعداد جيل من الشباب للنضال في سبيل الحرية والاستقلال وكل هذا وغيره صنع التراكم الذي مهد لقيام ثورة 14 اكتوبر المجيدة التي سقط في سبيلها آلاف الشهداء والجرحى والمشردين. وهيبة الفارع الذكرى الخمسين لثورة 14 اكتوبر التي قامت لطرد المحتل الاجنبي مباشرة بعد قيام 26 سبتمبر الخالدة وامتدادا لها ,,ثورة خلدت العزة والكرامة واستشهد فيها خيرة الشباب اليمني من ابناء الشمال والجنوب ,ثورة الحرية والعزة .. كل عام وابناء الثورة في يمن الكرامة والوحدة بالف خير .. والرحمة للشهداء والشهيدات Fuad Alsalahi اقتراح الحزب الاشتراكي أو رؤيته لحل شكل الدولة وطبيعة النظام السياسي والفيدرالية من خلال المعادلة (1-2-8 ) ويقصد بذلك دولة واحدة في اقليمين وثمان ولايات في كل اقليم اربع.. هذه الرؤية محاولة مقبولة للنقاش بل ومقبولة لاعتمادها حلاً وسطيا ولكن المهم ليس هنا ان الحزب بدأ بالتفكير وبدأ باستخدام عقله الجمعي ومن ثم يقدم رؤى متكاملة وقابلة للنقاش او لاعتمادها حلا ..مبروك للحزب انه عاد لاستخدام عقله وابراز حضوره في الساحة. Boshra Abdullah أصبح الإعلام مروجاً للشائعات ومسوقاً للأخبار التي تقيس بها السلطة نبض الشارع أكثر من كونه وسيلة لنقل المعلومة والكشف عن الحقيقة ..كان يعمل على تشكيل رأي عام وهاهو اليوم يصنع أدوات للصراع ولو بدا اليوم محدوداً لكن أن ظل هكذا في يد المتصارعين يتقاسمون مؤسساته تبعاً للحصص السياسية سيصعب التحكم به مستقبلاً ....ما كان يجب أن يكون وسيلة لتنوير الناس وجعلهم أقرب لما يدور في مؤسساتهم الحكومية..ليتسنى لهم الرقابة على تلك المؤسسات أصبحوا في كماشته يتصيدهم ويحركهم تجاه تلك القضايا التي تكفل ديمومة التوازن بين أطراف المتصارعين على السلطة. محمد أحمد الحميري “لا أشعر إننا في العالم العربي مهتمون بما يكفي بانهيار الحضارة العربية. و دراسة إنهيار حضارةٍ ما يمكن أن تلقي الضوء على المشكلات التنموية الحالية. و يساورني الشكّ في إمكانية حلّ مشكلاتنا الحالية من دون أن نفهم على نحوٍ أفضل العوامل التي أدّت إلى انهيار العباسيين و بروز الظاهرة المملوكية.” د. أنطوان زحلان