أزمة المشتقات النفطية لم تنقشع من مدينة إب، وسط اليمن، الا مع دخول مساء السبت 10 مايو/آيار 2025. وكانت شركة النفط بصنعاء اعلنت الأربعاء الماضي انتهاء الازمة، بعد بدء تفريغ سفن البنزين والديزل ونقلها إلى المحافظات. تقول مصادر محلية ان بعض الارياف المجاورة لمدينة إب ظلت الى ما بعد مغرب اليوم تعتمد على السوق السوداء في الحصول على الوقود، وبسعر 20 ألف للدبة سعة 20 لتر. وأكد ل"يمنات" مواطنون انهم خلال اليومين الماضيين اضطروا للشراء بسعر السوق السوداء، نظرا لاستمرار الازمة. واكدت مصادر مطلعة ان حصة محافظة إب من الوقود بدأت بالوصول مع فجر الخميس الماضي، لكن ايادي خفية اعاقت توزيعها لتعطي فرصة لتجار السوق لتصريف كمياتهم. وأفاد مواطنون "يمنات" انه مع بدء ازمة الوقود وصلت الى مدينة إب دينات تحمل براميل وقود قادمة من صنعاء، لبيعها في السوداء، غير ان انتهاء الازمة بشكل مفاجئ اجبرهم على تخفيص السعر من 25 ألف إلى 20 الف. وابدت المصادر اعتقادها بأن عدم تصريف كامل الكميات في السوق السوداء له ارتباط باستمرار الازمة. تم نسخ الرابط