شكا سائقون رفض محطات الوقود في مدينة مأرب، شمال شرق اليمن، تعبئة سياراتهم بالكميات التي يحتاحونها لسفرهم خارج المدينة، من مادة البنزين. اجبار ولفت السائقون ان المحطات تجبرهم على تعبئة سياراتهم بما يسمونه البترول المحسن "C5" مرتفع السعر قياسا بالبنزين العادي. سعر مرتفع وتراجع المبيعات ونوهوا الى ان هذا النوع من البنزين تزيد أسعاره بحوالي 30٪ عن البنزين العادي، ما يكبدهم خسائر فادحة. وافاد "يمنات" مصادر محلية ان هذا الاجراء يأتي بسبب تراجع مبيعات البترول المحسن، والذي رفضت قبوله فروع شركة النفط في المحافظات الجنوبية، خصوصا فرعي عدن وشبوة. اضرار وأعطال وأكدت مصادر فنية ل"يمنات" ان هذا النوع من البنزين "C5" يسبب اضرار واعطال لمحركات السيارات، وهو ما جعل بعضى المحافظات ترفض ادخال شحنات منه منذ قرابة شهرين. ازمة يأتي ذلك في ظل ازمة بنزين تشهدها مدينة مأرب ومديريات المحافظة التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، منذ أشهر، وسط غياب الدور الرقابي للسلطات. افتعال وترى مصادر محلية مطلعة أن أسباب ازمة البنزين في مأرب مفتعلة، بهدف رفع سعره، رغم انه ينتج من حقول النفط في المحافظة. اقل سعر ويصل سعر صفيحة البنزين سعة 20 لتر في مدينة مأرب 8 ألف ريال، ما يعادل "3.2" دولار بسعر صرف 2500 ريال للدولار، قياسا بباقي المحافظات التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، والتي يصل سعر الصفيحة فيها إلى 30 ألف ريال، ما يعادل "12" دولار. وبذلك يعد بنزين مأرب الاقل سعرا بين باقي محافظات البلاد. سوق سوداء وتهريب ويفيد سائقون ان ازمة البنزين في مأرب ترجع في الأساس إلى عمليات تهريب لمخصصات المحافظة عبر نافذين يقومون ببيعه في السوق السوداء التي ازدهرت بشكل ملحوظ، فضلا عن تهريبه الى مناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما يدر ارباحا كبيرة على من يقف خلف العملية. واشاروا إلى ان من اسباب الازمة هو تصريف البنزين المحسن مرتفع السعر، بعد تراجع مبيعاته. تم نسخ الرابط