ضمن فعاليات تعز عاصمة الثقافة اليمنية، وتعزيزاً للدور المهم الذي تقوم به المحافظة، أُقيم في تعز مهرجان “تعز.. محلى هواك” في حديقة التعاون خلال أيام عيد الأضحى المبارك.. وفي افتتاح المهرجان تحدّث مسؤولو المحافظة عن الموروث الأصيل الذي ألتمسه من خلال مسرحية الصباح الريفي التي حاكت الواقع بكل معانيه الجميلة وبساطته ونقاوته، مشيرين إلى مدى حب وحاجة الناس إلى هذه الموروثات الشعبية؛ لاستعادة أصالة الماضي وكرامة الحاضر المسلوبة، كما أكدوا الدور الفعّال الذي تقوم به المحافظة في سبيل تعزيز مبادئ الثقافة، مشيدين بالدور الفعّال الذي يقوم به محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل في سبيل ترسيخ الأمن الوطني والثقافة، وعبّروا عن إعجابهم واندهاشهم بجميع فريق العمل الموجودة آنذاك، ولجهودهم الجميلة ولفكر المخرج المنير ولمسات المذيعين الرائعة وللشركات الداعمة المهتمة بهذا الجانب. وأوضح شكيب الأمير، المخرج المسرحي المسؤول عن المهرجان أهداف المهرجان التي تندرج تحت إحياء الموروث الشعبي التعزي القديم، وتعريف الناس بأصول الثقافة والأدب. وتحدّث الأمير أن المهرجان تخلّلته العديد من الفقرات والألعاب الشعبية والمسابقات الثقافية، وكمخرج مسرحي تحدّث عن المسرحية التي تم عرضها خلال فترة تنفيذ المهرجان، حيث عًرضت المسرحية بعنوان «الصباح الريفي» المشهد الحي، والواقع الحاكي لنفسه من خلال رسم كل العادات والتقاليد القديمة على صورة يتقبلها وتحبها الجماهير بسلاسة. وأشار إلى أنّ فكرة «الصباح الريفي» أتت من الماضي العريق والروح الحيّة التي كانت تجمع الأسرة الواحدة آنذاك والتسامح والنقاء ومقارنتها بالأحقاد المتواجدة الآن، تظل في كل الأحوال تعز عاصمة الثقافة والأدب والرُقي. ومهرجان “تعز.. محلى هواك” جاء تعزيزاً للدور والمسمّى العام لعاصمة الدولة الرسولية وللمظفر والجند وللتراث التعزي الأصيل ولتحسين صورة الحالمة التي أنهكتها المكايدات والخلافات السياسية.