الأخ مدير عام مكتب الصحة في المحافظة الأخ مدير عام مشروع النظافة..................... المحترمان بعد التحية والتقدير.. ندرك جيداً نحن أهالي محافظة تعز مكانة المستشفى العسكري الصرح الطبي المتميز والمثابر لتقديم خدماته الطبية للقطاع العسكري والمدني. لكننا اكتشفنا مؤخراً أن هذا المرفق العظيم لا يراعي صحة البيئة حول محيطه المكاني وسلامة الأهالي المجاورين له, وكوني أحد المتضررين, دعوني ألخص لكم المشكلة: هناك مخلفات طبية تقطر دماءً آدمية (إبر المغذيات والأنابيب البلاستيكية) وغيرها يأتي بها عمال المستشفى العسكري يومياً في الصباح الباكر ويرمونها مكشوفة في البراميل الموجودة في ركن الشارع الذي يأتي من اتجاه مدرسة محمد علي عثمان وبقالة الغرباني ليلتقي بشارع المستشفى. ثم يأتي الذباب ليحمل لنا ما لا نعلمه من أمراض إلى بيوتنا المواجهة لبراميل القمامة ولا تغيب عن بالنا خطورة قرب هذه البراميل من محلات الخضروات والمطاعم والعصائر.. كما ولن نخفي قلقنا على حياة وسلامة تلك المجاميع الفقيرة المعتمدة على جمع النفايات من القمامة لاسيما الأطفال منهم من المهمشين وغيرهم لما يتهدّدهم من إصابات محتملة لأمراض معدية وأوبئة فتاكة قد يتعرضون لها من تلك المخلفات الطبية المختلطة بالمخلفات المستهدفة من قبلهم .. ولقد ذهبت إلى المستشفى وشكوت لهم خطورة هذه المخلفات فكان ردهم بأنهم يربطونها في أكياس بلاستيك لكن القطط والكلاب الضالة بالإضافة إلى جامعي العبوات البلاستيكية والمعدنية الفارغة يمزقون الأكياس فتتبعثر الدماء والإبر على الشارع. ومن المعروف أن مخلفات المستشفيات تؤخذ في سيارة المستشفى أو شاحنات مشروع النظافة المتعهد بنقل نفايات المدينة من داخل المستشفى إلى خارج المدينة للتخلص منها ولا تُرمى في الحارات حفاظاً على صحة البيئة والمواطن. محمد فاضل رئيس قسم اللغة الإنجليزية أكاديمية السعيد