Karim Alkhayati الطوفان الطوفان لأصدقائي المثقفين والناشطين والصحفيين : هل تعلمون كم عدد المنتمين والذين يميلون للقاعدة في اليمن؟ أنا متأكد أن عددهم لن يتجاوز في أكثر الأحوال 5000 شخص ، لكنهم حوّلوا اليمن إلى أخطر مكان يمكن زيارته في الكرة الأرضية!! - وهل تعلمون كم عدد معتنقي السلفية المتواجدين في مراكز الحديث وفي اليمن ومساجدها؟ - إن عددهم بالتأكيد لن يقل عن مائة ألف سلفي ، فكما نعلم ان من يرتادون مركز دماج وحده سنوياً لايقلون عن 30 ألفاً! اليوم يا ناس ياهوه ياجماعة الخير ، مايحدث في دماج بإسم المذهبية ومحاربة الوهابية وسكوتكم وسكوت الحكومة والجيش عن الظلم الجاري في دماج جعل كل مدارس السلفية والقبائل المختلفة تتنادى للجهاد ونصرة أهل الحديث!! بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا مع هؤلاء ، هم بعيدون حتى الآن عن السلاح وعن السياسة ، لكن ذلك الظلم المتواصل والتحشيد الطائفي والسكوت المتواطئ سيجعل اليمن مولداً لنسخة أكبر وأقوى فتكاً من طالبان أفغانستان التي تحولت من مجموعة طلبة للعلم في الحدود الباكستانية الأفغانية إلى جيش جرّار من حملة الموت في كل العالم! نرجوكم بإسم الله وبإسم الوطن ، الحلم والثورة ، المساواة ، انقذوا اليمن وأنفسكم وتكلموا اليوم عن أنفسكم ومستقبل أبنائكم لا عن ضغائنكم وأحزابكم وأيدلوجيتها! أوقفوا بصرخاتكم هذه الحرب المجنونة. Hamdi Albokari ببساطة قوة الدولة ، أي دولة يمكن اختبارها في ايقاف نزيف دم مواطنيها. هائل سلام الأخطر في الصراعات الطائفية الدموية ان المحايدين هم صيدها الأثمن .. يستهدف هؤلاء من كل أطراف الصراع! Mohammad Alknani الصراعات الطائفية تعني «المقامرة» بدماء الناس .. ودفع «الدماء» بكثرة يعني الربح في حساباتهم السياسية! هشام المسوري ما يحدث من قتل لسكان دماج .. امتحان للقوى الوطنية عن مدى إيمانها بالحق في الحياة لمن يخالفهم في الرأي والفكر. أحمد عثمان المكايدات بالقضايا الأمنية لعب بدماء الناس وأمنهم. محمد الخليدى العالم تتغيّر مسلّماته..ليشهد إيجاباً أحداثاً مستجدة ، تسير به وفق عجلة التقدم والرقي..!!. بينما نتخذ نحن الموقف التأمّلي من كل هذا الذي يجري من حولنا، وما زلنا سلباً نطرح أسئلتنا وتصوّراتنا الأولى .. حول الهوية والتاريخ....!!!. عبدالقوي شعلان وجود طرفين يتقاتلان باسم الدين ويكفّران بعضهما البعض , هذا يقتضي وجود طرف ثالث مؤمن حقيقي لا يكترث لصراعهما وبدعواهما إلى الحب والسلام.