ناقش مؤتمر الحوار الوطني الشامل في جلسته المنعقدة أمس في إطار الجلسة العامة الثالثة برئاسة نائب رئيس المؤتمر سلطان العتواني تقرير فريق عمل أسس بناء الجيش والأمن. وقدم رئيس الفريق اللواء يحيى الشامي عرضاً في مستهل التقرير لنشاطات الفريق وآلية عمله خلال المرحلة الثانية. وبيّن رئيس فريق أسس بناء الجيش والأمن اللواء يحيى الشامي أن مجموعات الفريق الأربع “أسس بناء الجيش، أسس بناء الأمن، أسس بناء الأجهزة الاستخباراتية، المبعدين والمقصيين قسراً” توافقت خلال فترة عملها الأولى والثانية على جملة من المواد والقرارات والسياسات والاستراتيجيات ومعايير البناء النوعي والأساليب الفاعلة لمعالجة وإصلاح بعض الاختلالات والسلبيات القائمة حالياً، من خلال اعتماد الأسس والقواعد الدستورية والقوانين واتخاذ التدابير والإجراءات المنظمة لذلك.. مشيراً إلى أن الفريق بذل جهوداً كبيرة وحقق الكثير من أهدافه وتجاوز الكثير من الصعوبات والعقبات وتغلب على جميع التحديات، ووضع السياسات والاستراتيجيات المخطط لها بنجاح من خلال النتائج والقرارات والمقترحات والتوصيات التي توافق عليها الفريق. وتضمن التقرير النهائي لفريق أسس بناء الجيش والأمن الأهداف العامة لخطة عمل الفريق التي تركزت على تقييم الوضع الراهن للجيش والأمن والمخابرات والهيكلة التي تمت ووضع أسس مستقبلية حديثة لبناء الجيش والأمن والمخابرات وتحديد أهدافها ومهامها وكذا وضع أسس لضمان إخراج الجيش من المدن عند تحديد مسرح العمليات الجديد وإنهاء جهوية الجيش والأمن والمخابرات وتحويلها إلى مؤسسات وطنية ومهنية، وإعادة كافة المقصيين والمبعدين قسراً العسكريين والأمنيين جراء حرب صيف 1994م وكافة المقصيين والمبعدين العسكريين والأمنيين المتضررين من حروب صعدة والمتضررين والمبعدين والمقصيين العسكريين والأمنيين من بقية محافظات الجمهورية إلى أعمالهم وتعويضهم التعويض العادل عن الفترة السابقة ووضع أسس لتحييد الجيش والأمن والمخابرات عن الحياة السياسية.