غرستْ شظايا جرحها في قنبله فتبرعمتْ ورداً بلون الأسئله وقفتْ على الأحزان تسكب دمعها أملاً لروحٍ بالشجون مبلله وسقتْ كروم الأمنيات كرامةً فتنفستها الأرض ريح قرنفله تستنشق الآهات بين ضبابهم وتعانق النيران .. لا متوجله كانت توكل كالسلام مضيئةً وقلوب مملكة الظلام معطله ثارتْ على الأوجاع ثار بوجهها وجع الزمان فأحرقته ببسمله وقضتْ على صمت القصور بصرخةٍ ظلت بأفئدة السكوت مزلزله فتهاوت الأصنام كل دقيقةٍ صنمٌ ينام غلى رصيف المزبله وتوقف التأريخ عند توكلٍ كالطفل يأخذ صورةً مستعجله قولوا : لأهل الأرض أن دماءنا في معبد الشمس العظيم مبجّله سلميةً متنا ونحيا ثورةً أبداً بأوسمة النجاح مكلله أفلتْ نجوم اليأس فينا أشرقتْ منا نجوم الأمنيات المقبله غسلت خطايا الصمت فوق شفاهنا لغة اليتيم ... ومفردات الأرمله و تألق الشهداء في ساحاتنا مستقبلاً كبلادنا ،، ما أجمله عامان منذ قصيدتي وقصيدتي بك يا رفيقة لا تزال مدلّله لا تخذلي فيها “ عتاب “ لعلّها يوماً تكون كما نؤمّل سنبله لا تخذلي الأحلام أنت كبيرةٌ بالشعب يوم خرجتِ تنتصرينَ لَه كوني “نزار “ الحالمين و “ ياسمين “ الأمنيات و “ زينب “ المتبتله لن يضحك الشهداء حتى ينتهي هذا الأسى الماضي وتبكي القَبْيَلَه قد لا ترين دمي وأنت صديقتي ودمي يسيل من العيون المهمله جرحى .. وأيتامٌ .. وأطفال .. وأحزانٌ .. كأوجاع النساء مرتّله وهنا عيون الحالمين مصاحفٌ خضرٌ تصلي .. والجراح مسربله نحن انبلاج الصبح نحن لأننا حلم البلاد وتلك أروع منزله