الشوك و مجدافي الحافي وبقايا قاربنا الطافي كحطام حكايات كسلى في الشط يبعثرها النسيان والهم النابت في جدثي يتساقط حول مرابعهم أوراق خريف *** يا مجمع حزني حدّثني أوَ لستَ كمثلي مرتقِبا؟ أو لست كمثلي من سفر في مجمعنا تلقى نصبا تلتاع لما كنا نبغي وتعُد على الشط التعبا و تسير على وعدٍ واهٍ قد شاخ ولم تقض الأربا يا مجمع حزني علمني مما علمت به عجبا علمني ..إني متبعٌ مادام بقائي لا يجدي نفعا ومضى عمري سربا يا لَلإجحاف فكم أزجي صرخات النجدة مرتعبا فارتد صراخي مرتعشا ذهب المأمول بمن ذهبا الشوق و مجدافي الحافي و بقايا قاربنا الطافي أشلاءُ قصائدِ ملحمةٍ في صفحة أشعارٍ حيرى والحبُّ النابت في عبثي يزداد وقيداً ملتهبا يا مجمع حزني ما نبغي ؟ الشيبُ على الرأس انسكبا والحظّ احدودب و انتكبا يا مجمع حزنٍ في حزنٍ لا تسكبْ في طين عتبا ما دمتَ أويت إلى صخر ونسيت الحوتَ وما ارتكبا 25/5/2007م