عُقد في محافظة صعدة أمس لقاء مشترك للجنة الرئيسة المكلفة بإنهاء التوتر بدماج واللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني لتقصي الحقائق حول أحداث دماج، واللجنة العسكرية المكلفة بنشر الوحدات العسكرية بمواقع الطرفين بحضور محافظ المحافظة فارس محمد مناع. جرى خلال اللقاء الوقوف على القضايا والمواضيع المرتبطة بدماج ومتطلبات إنهاء ما يحدث على الأرض من نزاع والعمل على تنفيذ توجيهات الأخ رئيس الجمهورية لحل الموضوع بين الطرفين. وفي اللقاء رحّب المحافظ مناع باللجنة البرلمانية التي وصلت يوم أمس الأول إلى صعدة لمساعدة اللجنة الرئاسية لتنفيذ مهامها في حل النزاع وإنهاء التوتر في المنطقة .. مشدداً على ضرورة إنهاء النزاع حقناً للدماء وتغليباً للمصلحة الوطنية والعمل على وحدة الصف ونبذ كافة الخلافات، والتعايش السلمي والحفاظ على السلم الاجتماعي في المنطقة. وعبّر المحافظ مناع عن أمله من كافة الأطراف في التعاون مع اللجان الرئاسية والبرلمانية والعسكرية لما من شأنه تحقيق المصلحة الوطنية والوصول إلى حلول ترضي الجميع لحقن الدماء والالتفات إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد. وأكد أن قيادة المحافظة والسلطة المحلية ستعمل جنباً إلى جنب مع اللجان للوصول إلى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة. وفي اللقاء قدّم رئيس اللجنة الرئاسية الشيخ يحيى أبو أصبع وعضو اللجنة الشيخ درهم الزعكري، شرحاً عن ما يحدث في منطقة دماج وماهي العراقيل والصعوبات التي تواجه اللجنة وماهي الأولويات والحلول والمقترحات الكفيلة بإنهاء النزاع وأهمها تثبيت وقف إطلاق النار بشكل حقيقي ونشر المراقبين في مواقع الطرفين. من جانبهم ثمن أعضاء اللجنة البرلمانية الجهود المتواصلة التي بذلتها اللجنة الرئاسية ومحافظ المحافظة واللجنة العسكرية خلال الفترة الماضية من أجل حل النزاع وإنهاء التوتر والخلاف الدائر في المنطقة.