أيها الملهم لنبض القوافي من ينابيع عذبك الصفو لحن صار من ذكرك على النفس وقع نور إبصارك بغلس الحياة مبصر في سماك والناس عُميٌ درك ينثر على وزن شعر من مقابيس نورك نقتبسه كم أديب ومابه من ثقاف أنت نجم على سمانا يلالي ما خبا نورك يطيب ثراك منبع الشعر في الحداء تجلى قد حبتك هدية يابلادي هل يلدن السحاب أم قد عقمن طيب الله في الجنان ثراه والصلاة على النبي الرسول أنت رمزي ومنهلي واعتكافي تشدو الطير في تسام التصافي بلسم للقلوب طيف التعافي وسط مشكاتك لكشف الخوافي لايرون غيومهم ما توافي نطق كفءٍ وماله من مكافي صرت في الشعر كعبة للطواف كنت أنت الأديب أنت الثقافي كم أتينا لمجدك من تجافي إن أتانا قليله ضوء كافي يابردون يا ضليل ورافي نهر جارٍ على حقول القوافي هل بأمزانها نرى نبع صافي كم أدين له بكل اعترافي أفضل الخلق ذكره خير شافي