قادتنا الصدفة ونحن في الطريق لزيارة قيصر الكرة اليمنية النجم الدولي السابق (عبدالله الهرر) الذي كان يرقد على فراش المرض في المستشفى السعودي الألماني، شفاه الله للقيام بزيارة ميدانية للمسبح الأولمبي الواقع في إطار المدينة الرياضية في صنعاء بمعية الأخ خالد الخليفي رئيس اتحاد السباحة والألعاب المائية والأخوة الزملاء عدنان مصطفى المدير العام للفروع في وزارة الشباب والرياضة وفرحان المنتصر وخالد هيثم والأخ فؤاد عباس هدّاف ناديي الجيش ووحدة عدن سابقاً. والحقيقة أن مشروع المسبح الأولمبي مازال ينتظر العديد من الأعمال والعثرات حتى يتم الانتهاء منه، ذلك أن العمل الذي بدأ منذ سنوات يسير ببطء ملحوظ، وهذا يجعلنا نطالب وزير الشباب والرياضة بإيلاء اهتمام أكبر للتسريع باستكمال ماتبقى من هذا المشروع، بل وإشرافه والوكيل المختص بشكل مباشر على الأعمال المتبقية أو التي تمت وذلك بين الحين والآخر، وذلك لأن المشروع حال الانتهاء منه وبحسب المخطط له سيكون مكسباً كبيراً للشباب والرياضيين وسيسهم في نشر اللعبة في العاصمة والمحافظات المجاورة لها وظهور مواهب جديدة في السباحة التي أوصى بها سيد البشرية الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. كما أشد أيضاً على وزير الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية بضرورة اعتماد مسابح أولمبية في عواصم المحافظات الساحلية الرئيسية كحضرموت وعدن والحديدة وتعز وغيرها، لأن من شأن ذلك توسيع نشاط اللعبة وجميع الألعاب المائية، خصوصاً مع النشاط الملحوظ لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة الأخ خالد الخليفي داخلياً وخارجياً وآخرها بطولتا الجمهورية الخامسة للكبار والناشئين التي احتضنهما مؤخراً مسبج نادي ضباط الجيش في صنعاء وشارك فيها عدد كبير من السباحين من الفئتين من عدة محافظات وبقي أن تؤول المسئولية الفنية المباشرة على المسبح الأولمبي إلى الاتحاد المختص وهو اتحاد السباحة والألعاب المائية.