في واجهة مدخل سوق الشنيني؛ وهو أقدم الأسواق الشعبية في مدينة تعز, تنتصب أرفف بائعي الجبن البلدي, والتي تمتزج مع روح المكان العتيق, راسمة لوحة فنية تلقائية, كثيراً ما تشدُّ السياح الذين يُقبلون على تصويرها ثم لا يلبثون أن يقعوا في غرام الشكل الذي جذبهم بعد تذوّقه.. فمن عالم الروائح الزائل بقيت رائحة الجبن البلدي مسافرة عبر الأجيال, فلايزال الجبن البلدي يُنتج بنفس الطريقة التي كان يُنتج بها منذ القدم, دون أن يطرأ عليها أي تحديث أو تطوير لمواكبة العصر.