نفى الشيخ علي صالح الطيري شيخ مشائخ منطقة رداع ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن رضوخ آل جيد لمطالب المختطفين الذين اختطفوا نجلهم جيد حسن. وأكد الشيخ الطيري في مؤتمر صحفي عقده آل جيد بصنعاء أنه تم الإفراج عن رجل الأعمال جيد حسن في منطقة قيفة برداع دون أية فدية أو شروط.. مشيراً إلى أن قبائل رداع استنكرت هذا العمل الذي لا يمت للشريعة الإسلامية والأعراف القبلية بأية صلة. ودعا شيخ مشائخ رداع كافة القبائل اليمنية إلى الوقوف صفاً واحداً أمام هذه الظاهرة حتى لا تكون سنة يستنها الخارجون عن النظام والقانون.. معبراً عن شكره لآل جيد الذين صبروا على فراق ولدهم لأكثر من خمسة أشهر دون الرضوخ لأي ضغوطات أو دفع فدية حتى عاد إليهم. وكان رجل الأعمال جيد حسن جيد قد أفرج عنه بعد اختطاف دام لأكثر من خمسة أشهر من قبل مسلحين قبليين بمنطقة قيفة رداع بمحافظة البيضاء.. وفي أول تعليق له عقب وصوله صنعاء أكد المختطف «جيد» أن الإفراج عنه من قبل الخاطفين تم بعد أن ملوا ووصلوا لمرحلة اليأس.. مضيفاً أن عملية الاختطاف من قبل مسلحين كانت من أجل الابتزاز، وعندما لم يحصلوا على بغيتهم قاموا بإخراجي إلى منطقة ملاح برداع. من جهته أكد والد المختطف رجل الأعمال حسن جيد أن الإفراج عن نجله الذي استمر اختطافه لأكثر من 5 أشهر، أتى بعد أن اتخذنا قرارنا النهائي بأننا لن نقبل ولن نخضع لأي ابتزاز كان، قائلاً: «الخاطفون قاموا باختطاف ابني، وهم أنفسهم من أفرجوا عنه ووضعوه في منطقة ملاح بمديرية العرش برداع».