جلال الحزمي «الخريف القديم» إلى أين نمضي وكل الدروب تشيخ بوجه المياه وتلبس لون المقابر وطعم الخناجر وصمت التراب فكيف نسافر وحول قوافل أحلامنا خريف قديم مازال يلبس ماضيه ويشرب من نخب حزن القمر ويغري الشتاء ليرجع عن صمته ويوغر صدر الطريق لتنسل من تحتِ أقدامنا.. وتهوي بنا وصدر الرياح لتذرو الظلام على صبحنا ورغم ابتسام الربيع مازال يلبس ماضيه في وجه أزهارنا ويمشي .. برجلٍ وعين ٍ ولؤم ٍ خريف ُقديم بقايا خريف Mohee A Jarmah أجيئُكِ من دمع طفل بعيد ٍ ومن قسوةِ البردِ يبحث عن دفئه في ضُلوع المساكِين. ِمن رغيفٍ يُقاسمني الجُوع من دمعةٍ عذبةٍ عذبَّتني أجيئكِ ِمن طعنةٍ في السكاكين. من كسوة العيدِ عارية مثل برد الشتاءِ , تجيئين ظلاً ونخلاً يؤازرني حين تخذلني الصحراءْ قطرة مِن ظِلالكِ تكفي : لتكتبني شمس هذا المساء Ibtissam Aboussada هو .. يسرق الكحل.. من وجه النعاس.. ويدسه في .. بلورة العرافة.. لتراه فيها.. هي.. تقاطع العرافات.. وتمحو آثار قدميه.. على رمل الشواطئ.. النائمة في بلوة العرافة.. لتتحرر منه ..