تمكنت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع ووقف إطلاق النار في خيوان وحوث برئاسة قائد قوات الأمن الخاصة عضو لجنة الشؤون العسكرية اللواء فضل القوسي مساء أمس من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في خيوان وحوث ابتداءً من الساعة السابعة من مساء أمس. ونص الاتفاق على نشر مراقبين في جميع المواقع للإشراف على وقف إطلاق النار من جميع الأطراف ومن اللواء 29 ميكا على أن تلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار ابتداءً من الساعة السابعة من مساء أمس، بحيث يتم سحب المسلحين من جميع المواقع ابتداءً من صباح اليوم الخميس تحت إشراف اللجنة الرئاسية. ونقل موقع «سبتمبرنت» عن اللواء فضل القوسي قوله: «إن الاتفاق بين الأطراف المتنازعة جاء تنفيذاً للاتفاق الموقع عليه في صنعاء من قبل جميع الأطراف لإنهاء النزاع في كافة جبهات المواجهات والمصادق عليه من قبل الأخ رئيس الجمهورية» .. معبراً عن الشكر والتقدير لجميع الأطراف على تفهمها والتزامها بوقف إطلاق النار وإنهاء بؤر التوتر الدائر وحقن الدماء ولما فيه المصلحة العامة. وأكد، بحسب وكالة (سبأ)، أنه تم تكليف ستة ضباط من القوات المسلحة مع عدد من الأطقم المسلحة وستة من الأطراف المتنازعة للإشراف المباشر على تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس وإبلاغ اللجنة الرئاسية عن أية خروقات قد تحصل من أي طرف من الأطراف. تسليم عدد من مواقع المسلّحين في «حرض» للوحدات العسكرية واصلت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع بين الحوثيين والسلفيين بمحور حرض في محافظة حجة برئاسة المحافظ علي بن علي القيسي أعمالها الميدانية أمس لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإخلاء عدد من مواقع التمترس والنقاط من مسلحي الطرفين وتسليم تلك المواقع للوحدات العسكرية.. وأشرفت اللجنة التي يشارك في عضويتها المفتش العام بوزارة الدفاع اللواء محمد علي القاسمي، ومدير العمليات الحربية بالوزارة العميد الركن محمد المقداد وعدد من القادة الأمنيين والعسكريين على إخلاء المسلحين التابعين لأحد طرفي النزاع من منطقة (فادحة) وتسليمها للوحدات العسكرية.. إلى جانب إشرافها على إخلاء وتسليم عدد من مواقع التمترس لمسلحي الطرفين في منطقة حرض للوحدات العسكرية.. وقد حث رئيس اللجنة الرئاسية منتسبي الوحدات العسكرية الذين تم نشرهم في المواقع التي تم تسليمها للوحدات العسكرية على ضرورة اضطلاعهم بمهامهم الوطنية على أكمل وجه وبحيادية تامة بما يرسخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويكفل إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أحداث المواجهات المسلحة بين طرفي النزاع .. مثمناً في ذات الوقت تجاوب طرفي النزاع في تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بينهما والذي سيعمل على إنهاء كافة عوامل التوتر في منطقة حرض. إلى ذلك تفقدت اللجنة الرئاسية خلال نزولها الميداني أمس أوضاع المواطنين في المناطق التي زارتها اللجنة واستمعت إلى همومهم والإشكالات التي كانت تواجههم خلال الفترة الماضية جراء المواجهات المسلحة بين طرفي النزاع في حرض، بحسب وكالة (سبأ). إقرار عدد من البنود لوقف المواجهات في الجوف عقدت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بمحافظة الجوف أول اجتماع لها أمس برئاسة رئيس اللجنة - مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء عوض محمد فريد وبحضور محافظ المحافظ محمد سالم بن عبود.. وناقشت اللجنة الرئاسية آلية عملها لإنهاء المواجهات المسلحة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في بعض المناطق التي تشهد توترات أمنية ومواجهات مسلحة.. وفي مقدمة ذلك البدء بوقف إطلاق النار ورفع النقاط وإخلاء كافة مواقع تمترس المسلحين في مناطق المواجهات المسلحة في مديرية خب والشعف بما يكفل عودة الأمن والاستقرار إلى المديرية ترجمةً لتوجيهات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في هذا الشأن.. وأقرت اللجنة مجموعة من البنود لوقف إطلاق النار في منطقة سلبة وجبل حبش والأشاجر وانسحاب مسلحي الأطراف المتنازعة من مختلف مواقع التمترس والنقاط في المديرية وتسليمها للوحدات العسكرية. وكلفت اللجنة الرئاسية بعض أعضاء اللجنة بالتوجه إلي منطقة اليتمة للإشراف على وقف إطلاق النار وإخلاء مواقع التمترس والنقاط من المسلحين التابعين لمختلف الأطراف وعودتهم إلى قراهم.