أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول حرص الوزارة على بناء شراكة حقيقية مع مجتمع المانحين لما من شأنه الإسهام في تنفيذ خططها وبرامجها التحديثية الرامية إلى تحسين وتجويد العملية التعليمية في اليمن. واستعرض الوزير الأشول في اجتماعه أمس بممثلين عن شركاء التنمية في صنعاء جهود الوزارة لإعادة الطلاب المتسرّبين من المدارس، وضرورة تعزيز الدعم بما يسهم في استيعاب الطلاب خارج المدرسة، بالإضافة إلى ترتيبات إطلاق مشروع الشراكة العالمية من أجل التعليم بمبلغ 72 مليوناً و600 ألف دولار. وتناول الاجتماع بحسب ما أوردته وكالة «سبأ» خطة الوزارة للعام الجاري وأهم البرامج والأنشطة التي تبنّتها في سبيل تحسين وتجويد العملية التعليمية. إلى ذلك توجّه أمس 6 ملايين و631 ألفاً و558 طالباً وطالبة تقريباً في عموم محافظات الجمهورية لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2013 - 2014م في المرحلتين الأساسية والثانوية. وقد حثّ الدكتور عبدالزراق الأشول وزير التربية والتعليم أبناءه الطلاب والطالبات على الجد والمثابرة والتركيز والتمعُّن في إجاباتهم بما يمكّنهم من تحقيق التفوُّق الذي يصبون إليه في التحصيل العلمي. كما دعا الوزير الأشول أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى توفير أجواء مناسبة لأبنائهم وبناتهم لمراجعة واستذكار دورسهم، داعياً السلطات المحلية في المحافظات ومكاتب التربية إلى تحمل مسؤولياتها، والعمل على ضمان أن تسير الامتحانات في أجواء ملائمة بحيث تحقّق أهدافها.. وشدّد الأشول على ضرورة تضافر الجهود للقضاء على ظاهرة الغش باعتبارها ظاهرة تهدّد العملية التعليمية ومستقبل أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، مؤكداً أهمية الامتحانات وإعادة الاعتبار إليها كأداة قياس مستوى الطلاب.. كما دشّن محافظ محافظة ذمار يحيى العمري أمس امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول للعام 2013 - 2014م، حيث اطّلع ومعه مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة أحمد الوشلي ومدير عام مديرية ذمار محمد السيقل على سير العملية الامتحانية في مدارس 26 سبتمبر وخالد بن الوليد وخولة بنت الأزور وعمار بن ياسر، وثمّن المحافظ جهود الإعداد والتحضير للعملية، وحثّ القائمين على اللجان توفير الأجواء الملائمة للطلاب حتى يتسنّى لهم أكبر قدر من الإنجاز. من جانبه أوضح أحمد علي الوشلي، مدير مكتب التربية والتعليم ل«الجمهورية» أن عدد المتقدّمين إلى الامتحانات بلغ 476 ألفاً و29 طالباً وطالبة منهم 280 ألفاً و867 ذكور و195 ألفاً و153 إناث، موزّعين على أكثر من 1300 مدرسة في مختلف المديريات.