واصلت اللجنة الرئاسية المكلفة بإيقاف إطلاق النار في منطقة خيوان وحوث برئاسة قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي مساعيها الرامية إلى تحقيق الصلح وإنهاء النزاع والاقتتال بين الإخوة «أنصار الله» و«قبائل حاشد». حيث أشرفت اللجنة الرئاسية أمس بحضور ممثلي الطرفين على إخلاء المواقع التي كان يتمترس فيها مسلحون بالقرب من الطريق العام ابتداءً من نقطة حواري، مروراً بمنطقة رحبان ووصولاً إلى مدينة حوث لتكون اللجنة بذلك قد تمكنت من إزالة كافة النقاط من الطريق الرئيسي العام ورفع المسلحين منها وإحلال أطقم عسكرية مكانها. الجدير ذكره أن اللجنة الرئاسية مستمرة في مهامها حتى استكمال كافة بنود وثيقة الصلح الموقع عليها من قبل طرفي النزاع.. كما تواصل اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في محافظة الجوف حالياً متابعة تنفيذ اتفاق الصلح ووقف إطلاق النار وإنهاء التوتر بين قبائل دهم والحوثيين في جميع مناطق التوتر في مديرية خب والشعف. وقال محافظ الجوف - رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة محمد سالم بن عبود لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن اللجنة تواصل جهودها لإنهاء النزاعات وترسيخ دعائم والأمن والاستقرار في المحافظة ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في مديرية خب والشعف. وأوضح في هذا الصدد أنه تم رفع جميع المتارس والمواقع والنقاط المستحدثة من أبرز مناطق التوتر التي تشمل الأجاشر، عروق الحنشان، جبل حبش، الحسيفا، البترا، القردعة والظهرة.. مبيناً أن اللجنة الرئاسية أشرفت على عمليات إخلاء تلك المواقع من مسلحي الطرفين وتسليمها إلى وحدات عسكرية. وأكد أن عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار تسير بسلاسة وسط تعاون من جميع الأطراف ومن مشائخ وأعيان وأبناء المناطق التي شهدت التوتر.. ولفت إلى أن اللجنة الرئاسية تقوم حالياً بمتابعة تنفيذ إخلاء بقية مواقع تمترس المسلحين وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار. ويتضمن اتفاق الصلح الذي أعدته اللجنة الرئاسية في ضوء لقاءاتها ومشاوراتها مع ممثلي طرفي النزاع ثلاثة بنود رئيسية تقضي بإيقاف إطلاق النار وإخلاء كافة مواقع تمترس المسلحين ورفع النقاط المستحدثة والمسببة للنزاع في جميع مناطق التوتر بمديرية خب والشعف وإحلال ضباط وأفراد من منتسبي القوات المسلحة في تلك المواقع.