اكتشف العلماء أن تناول أقراص الأسبرين يساعد في إيقاف تطور أورام العصب السمعي (Neuroma) الحميدة، التي تنمو من خلايا للعصب السمعي. وبحسب العلماء، تتطور هذه الأورام الحميدة في بعض الأحيان إلى أورام خبيثة، أو تؤدي إلى فقدان حاسة السمع وتشويش وآلام في الأذن، وقد تؤدي إلى الموت. درس العلماء الحالة عند 689 متطوعاً مصاباً بهذا الورم، بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي. بينت هذه الدراسة الدور العلاجي للاسبيرين في كبح نمو الورم. ويقول قسطنطين ستانكوفيتش المشرف على الدراسة « النتائج التي حصلنا عليها تبين دور الأسبرين العلاجي في كبح نمو ورم العصب السمعي»، وفقاً لموقع «آر بي كا». ويذكر أن علماء من جامعة شيكاجو قد أعلنوا أن الأسبرين يمكن أن يساعد في مكافحة وعلاج الخلل الانفعالي المتقطع، الذي كقاعدة يظهر في نهاية فترة المراهقة. أما ممثلو Common Cold Centre التابع لجامعة كارديف البريطانية فيقولون إن الأسبرين أفضل علاج لالتهابات الحنجرة، حيث إن عمل غرغرة بمحلول أذيب فيه قرصان من الأسبرين في قدح ماء دافئ، يساعد في تخفيف آلام الحنجرة بعد ساعتين ويستمر مفعوله أكثر من 6 ساعات.