أكد المدرب السوداني مهدي مهداوي المدرب السابق لفريق الهلال أن استقالته من تدريب الزعيم جاءت بسبب سوء نتائج الفريق المتلاحقة في الجولات السبع الأولى من دوري النخبة ، مضيفاً أنه وجد الحل الوحيد والأقرب للتغيير في حال سوء النتائج في أي فريق هو المدرب، مشيراً أنه عندما وجد الأوضاع أصبحت غير مناسبة للاستمرار ولاتخدم الفريق فضل تقديم الاستقالة حينها. وأعرب مهداوي عن تأثره الكبير بفراق لاعبيه الذين جمعته بهم علاقة حب واحترام انتهت بالدموع في مشهد الوداع على ملعب العلفي السبت الماضي عند إبلاغه لهم بقرار الرحيل ، وأنه مضطر لهذا الخيار .. وقال: إن ما تردد عن سعي اللاعبين علاء الصاصي ومحمد صالح إقالته كلام عارٍ عن الصحة، محملاً المسئولية سوء النتائج لقرار الاستقالة الذي تقدم به لإدارة الهلال التي تربطه بها علاقة ممتازة حتى بعد تركه لمهمته كمدرب. وبخصوص دور الإدارة في تذبذب النتائج قال مهداوي :الإدارة سعت لكنها لم توفق في مسعاها، ونتمنى أن تشهد المدة المقبل تحسناً في أداء الفريق الذي يملك 12 لاعباً شاباً في كثير من المراكز هم بحاجة للصبر حتى يكتسبوا الخبرة الكافية لتحقيق النتائج .. أما عن وجهته المقبلة فيؤكد أنه مدرب محترف وصل إلى اليمن للتدريب، ومستعد لقبول أي عرض يساعده على تكرار وتجاوز تجربتيه الناجحتين مع العروبة واليرموك، لكنه حتى الآن لم يتلق أي عرض بسبب حداثة استقالته من الهلال ولايزال في الحديدة. الجدير ذكره أن المدرب مهدي مهداوي له تجارب ناجحة في تدريب فرق أندية يمنية مثل وحدة صنعاء ، 22 مايو ، العروبة ، اليرموك، كما سبق له ودرب المريخ السوداني وهو محاضر في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.