متى ستعرفين كم أهواك يا امرأة أستعذب الحب حتى في تجافيها يا من أغامر في أعماق أبحرها وأعتلي الموج في أعتى شواطيها يا من أذوب وفي عيني لها عطش لم يروه الرشف إلا من سواقيها يا من أملت بأن تجتاح أشرعتي ريح المحبة والأطياب من فيها كي أرشف الحب من واحات جنتها وأنهل الوصل حتى لو لظى فيها ما ضرني العيش في أقوى حرائقها ما دام نهر الهوى حتما سيطفيها فالحب صار جوى في الروح لا زمني لكن متى روحك يسري الجوى فيها
متى تذوب من الأشواق مهجتك ويشعل الحب نيرانا ويذكيها متى ستربض في عينيك مسهد ة طوارق العشق في أقسى أماسيها متى ستعصف في جنبيك عاطفة تحاكي الريح لو ثارت نواحيها متى تناور بين الثغر قبلتك وتطلب اللثم في شوق نواديها متى ستعرفين أن الحب قافلة إن لم تجىء لك حتما تجيها
لا زلت أرسم في عيني خارطة فيها التضاريس أشياء تخبيها لا زلت أعشق ما تخفين من قمم تاقت لها الروح كي ترقى أعاليها لا زلت أحلم أن أرتاد واحتك لأغرس الزهر في أحلى روابيها عاجية النهد يا سحرا ويا وهجا يضاهي الشمس في أصفى ضحاويها عانقته الشوق في تمثال نشوتك واستنشقت رئتي من ثغرك تيها أمطرتني لذة للآن أشعرها لكن ويا أسفا لم تشعري فيها حتى وإن كذبا قلبي ... سيقبلها قولي (( أحبك ... حلمي أن تقوليها ))